============================================================

ومضائة (1)؛ وأنه عرض بحضرة أمير المؤمنين كتابك ، جواب ما كان صدر إليك على يد الشيخ أبي نصر سلامه بن حسين (ب) كاتبك - سلمه الله وحفظه - ش.

وقف أمير المؤمنين عليه حامدا لله جلت آلاؤه على ماخصه فيك من الاستقامة ، سرورا بما سهله الله من ضم كلمة الاتفاق واستواء نظامه ؛ فأما إعترافك بشكر ما أولاكه أمير المؤمنين من إقرار الدعوة منك فى نصابها ، وإحكام وثائقها وآسبابها ، وقدرك (ت) (108) هذه أليد الغراء قدرها ، وانتصابك فى الخدمة والعمل بحكمها، أمير المؤمنين يرعى خدمة آبيك وجدءك فيك ، فيرفعك درجات العلاء ويسميك سع ذروة المجد ويرقيك، فثق بالرأى الجميل الذى آكسبكه سلفك، وانهج السبيل الذى يقدمك ويزلفك؛ وأما(ت) وصول الشيخ أبي نصر المذكور بالسجلات والملطفات الى كافة السلاطين والمؤمنين بجزيرة اليمن بالائمار لأمرك وشكرك لمساعيهم ، وإشادتك يوجههم بحضرة أمير المؤمنين ويحظيهم ، واختصاص السلطان سبأ بن أحمد الصليحى فى ذلك بما أقر (ج) عينه من نباهة التمييز ، واحلاله محل (ح) الأمير العزيز ، وان هذا الأمروقع منهم موقع المزن من كيد الظمان ، والأمن عند الخايف 1 الوجلان ، فما زال أمير المؤمنين يعتقد ح أنهم - على دينهم فى الطاعة لانهم أولياء دعوته ، وأنصار دولته ، وسيوفه التى يسلها على أعداء مملكته، يواصلهم من بركات أدعيته بمايزل عليهم ظل الرحمة ، ويسبغظل الرعضاءوالنعمة ، ومايذخرونه

يوم لاينفع المؤمن إلا صالح (109) عمله وشفاعة إمامه ، وقدم آمامه إماما ييسر 2 انتظلمه ، وسهل الله بلطفه القيامة ، وكمل بورود أوامر أمير المؤمنين تمامه،من زوال ما كان شجر ، بين سبأ بن أحمد الصليحى ، وسليمان بن عامر الزواحى ، وانقشاع ما كان غشى أمير المؤمنين بذلك من الضباب، وخمود ماكان تأجج من نار الفتنة التى

(1) في الأصل . ومضائه وبقائه ، وقد حذفت كلمة (وبقائه) للتخلس من التكرار .

(ب) في مكان آخر يكتب : حسن ( انظر. السجلين : 22و53) .

(ت) في الأصل . وتدرك .

(ث) في الأصل. وما .

(ج) في الآصل ..عما قر .

(-) ف الآصل . فعل.

पृष्ठ 81