============================================================
وكله إليه من قيام سنته وفرضه ، عرض إلى ما يرد من تلقائك ، ونمو ماغرسه فيك ب 9ه و فى بيتك من دعوته الهادية وأحله بفنائك ، وأنه -شيق إلى علم انتظام ماعذقه منها بولائك ومضائك(1) ، فهو يواصلك فيها بالمدد الذى يرفع ناظرك ، ويعلى سس أوامرك، ويستتب به أمرالدعوة التىهيشهاب الله المضىء وكوكبه الدرى، والطريق الى الله سبحانه والعيان الجلى ، وحجته على المؤمن وعروته الوثقى التى لاتنفصم ولا هن ؛ لاجرم أن أمير المؤمنين طوقك فضل المزية بتوليها، وأقرها منك فى نصاب سلفك الذى حسن أثره فيها ، ولايزال أمير المؤمنين شادا لأواخيك ، فصدر أوامره إلى السلاطين وكافة المؤمنين (106) كثرهم الله - باتباع أوامرك ونواهيك، وبالطاعة س لك وللحرة ، والدتك. الملكة ، السيدة، السديدة، المخلصة، المكينة ، ذخيرة الدين ، سع عدة المؤمنين ، كهف المستجيبين ، وآية أمير المؤمنين ، وكافلة آولياء الله الميامين س أدام الله تمكينها ونعمها ، وأحسن توفيقها ومعونها - التى جعلها آمير المؤمنين ه كفيلتك ، ومظاهرة بك ، وارتضاها لمساعدتك ومؤازرتك ، للمشهور من ديانها ورجاحتها ، ونظيف قصدها وسياسها ، واتصال ثناء السيد . الاجل ، امير الجيوش، سيف الإسلام ، ناصر الإمام ،كافل قضاة المسلمين ، وهادى دعاة المؤمنين -عضد الله به الدين ، وأمتع بطول بقائه أمير المؤمنين ، وأدام قدرته ، وأعلى كلمته - على مشكور فعلها ونيتها ؛ وهذا السيد الاجل فهو الموهبة العظمى التى تصغر عنها جزيل المواهب ، والكلمة العليا التى صرف الله بها عن الدولة ملمات النوائب ، لا وقد منح الله أمير المؤمنين من إيالته وليا مخلصا في ضيعته - لله سبحانه ولوليه إمام ه زمانه - باذلا المهجة في إحياء أمره وقيام برهانه ، وآلمعيا قام (107) فى نصرة الدين والدولة بمخذم أمال بحده رووس الأضداد، وآغمده في الرقاب ، وعزمصائل يزلزل الأطواد ، وفضل معتاد للفضل مجتاب ، فقد خلطه أمير المؤمنين بنفسه ولحمته وأله ، وجعله في طى فؤاده وسواد عينه ومثاله ، فايام دولته بحسن نظره وبما يكده ر أمير المؤمنين من لطيفه روضه بآنوار الصلاح مشرقة ، ودوحة بروق الدين فيها ند وامضة مصدقة ، والله يوزع أمير المؤمنين شكر النعمة فى بقائه ، كما عض 5منه بدينه (1) كتبها فى الأصل بدون نقط، مع علامات الخطأ.
पृष्ठ 80