============================================================
(الإمساك بجوسلين] فاتفق أن جوسلين طلع إلى الصتيد، فكبسوه(1) التركمان، وأعلم به ومسكوه. فبذل لهم مالا، فأجابوه إلى إطلاقه، فسار بعض التركان، وأعلم به متولي حلب، فأرسل وكبس التركمان، وأحضروه إلى نور الدين آسيرا .
وكان أسر جوسلين من أعظم الفتوح، وأصيبت التصرانيه كائنه بأسره (2) .
(فتح نور الدين عدة قلاع للروم] ثم سار نور الدين إلى بلاده وقلاعه فملكها، وهي: تل باشر، وعين تاب، وذلوك، وعزاز، وتل خالد، /11ا/ وقورس، والراوندان، وبرج الرصاص، وحصن الباره، وكفر سود، وكفرلاثا، ومرعش، ونهر الجوز(2)، وغير ذلك في مدة يسيره.
وكان نور الدين كلما فتح منها موضعا حصتنه بما يحتاج إليه من الرجال والذخاير (1).
(1) كذا، والصواب: فكبسه.
(2) ذيل تاريخ دمشق 310، التاريخ الباهر 101، 102، الكامل 154/11، 155، زبدة الحلب 302/2، مفرج الكروب 123/1، الروضنين 181- 184، ناريخ خنصر الدول 208207، تاريخ دولة آل سلجوق 207، المختصر 23/3، نهاية الأرب 156/27، 157 تاريخ امن الوردي 50/2، البداية والنهاية 229/12، الكواكب الدرية 136، 136، مرآة الزمان 206/8، تاريخ ابن خلدون 241/5، الدر المنتخب 219، (3) جميع هذه الحصون والبلاد. من آعمال حلب بيتها وبين أتطاكية، راجع: الدر المتنخب، فهرس الأماكن.
(4) زمده الحلب 302/2، 303، مفرج الكروب 124/1، 125، الروضتبن 185، الكامل 155/11، لاربخ الباهر 102، 103، تاريخ دولة آل سلجوق 207، المخنصر 23/3 نهاية الارب 157/27، ناريغ ابن الوردي 50/2.
पृष्ठ 94