============================================================
محاصرة الفرنج قرطبة] وفي هذه السنة، سار الاردفوش(1) صاحب طليطلة بجموع الفرنج إلى قرطبة، وحصرها ثلاتة(2) أشهر، ثم رحل عنها ولم پملكها (3).
وفي سنة سته (4) وأربعين وختمس مايه اهزية نور الدين آهام جوسلين] جع جوسلين الفرنجي - وكان أعظم فرسان الفرنج، وقد جمع بين الشجاعة وجودة الرأي - وكان نور الدين قد عزم على قصد بلاده، فجمع جوسلين(6) الفرنج فأكثر، وسار نحو نور الدين، والتقوا، فانهزم نور الدين محمود والمسلمين ()، وقتل وأسر منهم جمع كثير . وكان من جملة من أسر : السلاح دار(2) ومعه سلاح نور الدين. فعظم ذلك على نور الدين، وهجر البلاد، وافكر(ه في أمر جوسلين، وجمع التركمان، وبذل لهم الوعود إن ظفروا به، إقا يامساك وإما بقتل.
لجوق 207، العبر 123/4، دول الاسلام 11/2، عيون التواريخ 438/12، مرآة الجنان 284/3، باريخ ابن الوردى 5/2، البداية والنهاية 226/12، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لقاضي مكة (بتحقيقتا) 365/2، مرآة الزمان 205/8.
(1) كذا، وهو: "الأذفونش، كما في الكامل. وه الأدفونش، في المختصر.
(2) ي الأصل: "ثلثة".
(3) الكامل 150/11، المختصر 22/3، تاريخ ابن لوردي 2/-5.
) كذا، والصواب: ست9.
(5) في الأصل: جوسكين (بالكاف) وهو تحريف وللتصحيح من المصادر، وسيتكرر اسمه هكذا.
(1) الصواب: المسلمون".
(7) اللاح دار: صاحب دار السلاح للسملطان.
(8) كذا، والمراد: "فكر".
पृष्ठ 93