وقوله تعالى «١»: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ «٢»» الْآيَةَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ «٣»» الآية..
وروي عَنْ عَلِيٍّ «٤» عَنْهُ ﷺ «٥» في قوله تعالى من أنفسكم قَالَ: «نَسَبًا وَصِهْرًا وَحَسَبًا لَيْسَ فِي آبَائِي مِنْ لَدُنْ آدَمَ سِفَاحٌ، كُلُّهَا نِكَاحٌ «٦»» .
قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ «٧»: كَتَبْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ خمسمائة «٨» أم فما وجدت
_________
(١) وفي نسخة (وفي الآية الاخرى) .
(٢) الجمعة ٢.
(٣) البقرة ١٥١.
(٤) وفي نسخة (علي بن أبي طالب ﵁ . ترجمته: علي بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي أول الناس إسلاما، ولد قبل البعثة بعشر سنين على الصحيح فربي في حجر النبي ﷺ ولم يفارقه وشهد معه المشاهد كلها الا غزوة تبوك حيث أخره النبي ﷺ وقال له: الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى. وزوجه النبي بنته فاطمة وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد ولما آخى النبي ﷺ بين أصحابه قال له: «أنت أخي» وكان أحد رجال الشورى الذين نص عليهم سيدنا عمر وقتل سنة ٤٠ هـ.
(٥) كما رواه ابن أبي عمر العدني في مسنده.
(٦) وفي نسخة (كلنا) وكذا وقع في سنن الترمذي مرويا بالوجهين.
(٧) هو محمد بن السائب الكلبي أبو نصر المفسر المحدث النسابة أخرج له الترمذي ونسبته إلى كلب وهي قبيلة معروفة توفي في السنة التي مات فيها الشافعي سنة ١٨٤ هـ.
(٨) أراد التكثير وإلا فمحال أن يكون هناك خمسمئة أم إلى آدم.
1 / 54