الخيشوم فكان مناسبا لمعنى السهولة والمطاوعة. وزيدت في: "احرنجم" ووزنه: "إفعلل"، والفعل الرباعي. زيدت بعد التثنية كقولك: "الزيدان" و"العمران" عوضًا عن الحركة والتنوين اللذين كانا في الواحد لأن الاسم يستحق الحركة والتنوين بحكم الاسمية والتمكن، فلما ضم إليه غيره لا سبيل العطف وزيد عليه حرف لمعنى التثنية، وامتنع ما قبله من الإعراب والتنوين وألزم حركة واحدة، ولم تكن التثنية أزالت عنه ما كان له عوض. نعم، قد كان ينبغي أن يكون العوض أحد حروف العلة غير أنهم لو فعلوا ذلك للزمهم انقلابه لوقوع ألف التثنية قبله، أو حذفه لاللتقاء الساكنين. وهنا تنبيه؛ وهو أن بعضهم يفتح هذه النون. قال:
1 / 77