جزائر الخالدات تسع وثمانون درجة، والنسبة إليها أيضًا: " سجزي "، وهكذا
ينسب أبو عوانة الإسفراييني، أبا داود فيقول: السجزي، وإليها ينسب مسند
الوقت أبو الوقت السجزي، وقد قيل- وليس بشيء- إن أبا داود من سجستان
قرية من أعمال البصرة، ذكره القاضي شمس الدين في " وفيات الأعيان "،
فأبو داود أول ما قدم من البلاد، دخل بغداد، وهو ابن ثمان عشرة سنة،
وذلك قبل أن يرى البصرة، ثم ارتحل من بغداد إلى البصرة.
قال أبو عبيد الآجري: توفي أبو داود في سادس عشر شوال، سنة خمس
وسبعين ومئتين.
* مؤلفاته:
١- كتاب السنن: وهو ثالث الكتب الستة في الحديث؛ وقلما تخلو مكتبة
خطية منه، وسيأتي الكلام عليه بالتفصيل، وقد طبع مرات عديدة في القاهرة
سنة (١٢٨٠ هـ)، وفي لكنو سنة (١٨٤٠، ١٨٧٧، ١٨٨٨، ١٣٠٥ هـ،
١٣١٨ ر)، وفي دلهي (١١٧١ هـ، ١٢٧٢ هـ، ١٢٨٣ هـ)، وفي حيدر آباد
(١٣٢١ هـ)، وعلى الهامش شرح الموطأ للزرقاني في القاهرة (١٣١٠ هـ،
١٣٢٠ هـ)، وفي بيروت دار الكتاب العربي، وسنة (١٣٨٨ هـ) دار الحديث
حمص مع شرحه للخطابي.
٢- المسائل التي خالف عليها الإمام أحمد بن حنبل: وهذا الكتاب رواية أبي
داود، وقد طبع.
٣- إجابته على سؤالات الآجري، طبع.
٤- رسالة في وصف تأليفه لكتاب السنن: طبع بتحقيق محمد زاهد الكوثري
القاهرة (١٣٦٩ هـ) (١) .
٥- الزهد.
٦- تسمية إخوة الذين روي عنهم الحديث.
_________
(١) قال خالدٌ: وقد طبعت بعدُ بتحقيق محمد بن لطفي الصباغ، وسيأتي نصها.
1 / 24