ومدرس الشافعية ... وتقدم عند التتار، وتوفرت حرمته، وبرع في علوم المعقولات وكان يجيد الفقه وغيره".
وقال ابن حجر "ت ٨٥٢هـ": "كان من كبار تلامذة النصير الطوسي وكان مبجلًا عند التتار، وتخرج به جماعة من الفضلاء"١.
وقال ابن تَغْري بَرْدي "ت ٨٧٤هـ": "الشيخ الإمام العلامة السيد ركن الدين: كان إمامًا مصنفًا عالمًا بالمعقول"٢.
ويقول إسماعيل بن علي الذي شرح أبيات شواهد الوافية، وسماه "كشف الوافية في شرح الكافية": "وكان كتاب الوافية، للسيد العلامة، قدوة العلماء والمتبحرين، زبدة المتقدمين والمتأخرين ركن الملة والدين -أسكنه الله تعالى بحابيح جناته- دستورًا في هذا الفن؛ إذ به يعرف أكثر مسائله، ومشهورًا؛ إذ كل واحد يستضيء بنور معالمه مع ما للطلبة من الحرص عليه وقراءته والشغف بدراسته"٣.
وبصفه ابن العماد الحنبلي "ت ١٠٨٩هـ" بأنه كان "علامة متكلمًا، نحويا"٤.
ويقول العاملي: "كان تلميذ المحقق الخواجة نصير الدين، ومن أخص أصحابه، ومثله في التحقيق. وكان علامة في العلوم العقلية والنقلية"٥.
_________
١ الدرر الكامنة: ٢/ ١٦.
٢ النجوم الزاهرة: ٩/ ٢٣١.
٣ مقدمة كشف الوافية في شرح الكافية.
٤ شذرات الذهب: ٦/ ٣٥.
٥ أعيان الشيعة: ٢٣/ ١٤٥.
1 / 59