302

शरह मसाबिह

شرح المصابيح لابن الملك

संपादक

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

प्रकाशक

إدارة الثقافة الإسلامية

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

शैलियों

وأدبر، فَسَّرَ كيفية الإقبال والإدبار بقوله:
"بدأ بمُقَدَّم رأسه"؛ أي: وضع كفيه وأصابعه عند مقدَّم رأسه.
"ثم ذهب بهما"؛ أي: أمرَّهما حتى وصلًا إلى قفاه، ثم ردَّهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه، وفي رواية: فمضمض واستنشق ثلاثًا بثلاث غَرَفَات" بفتح الغين والراء: جمع غَرْفَة وهي بالفتح: مصدر؛ بمعنى: مرة واحدة من غرف الماء، وبالضم: اسم؛ معناه: مِلء كَفٍّ.
"من ماء".
"وفي رواية: فمضمض واستنشق من كف واحدة": بأن جعل ماء الكفِّ بعضه في فمه، وبعضه في أنفه.
"فعل ذلك ثلاثًا"، وفيه حجة للشافعي.
"وقال: مسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة، ثم غسل رجليه إلى الكعبين".
"وفي رواية: فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة".
* * *
٢٦٨ - رُوي عن ابن عباس أنَّه قال: توضَّأ النبيُّ ﷺ مَرَّة مَرَّةً.
"روي عن ابن عباس أنه قال: توضأ النبي ﵊ مرة مرةً"؛ أي: غسل كل عضوٍ مرة واحدة، ومسح برأسه مرة واحدة، هذا هو أقلُّ الوضوء.
* * *
٢٦٩ - وعن عبد الله بن زيد: أن النبيَّ ﷺ توضَّأَ مرَّتينِ مرَّتَين.

1 / 273