ولا عجز ولا وهن، ولا لغب (¬1) ولا غفل ولا سهو، ولا عبث ولا لعب ولا لهو.
وصلى الله على رسوله ونبيه ، وأمينه وصفيه ، سيدنا محمد ، النبي الأمي، العربي القرشي الهاشمي ، المكي ثم المدني ، أرسله إلى عباده المؤمنين والكافرين ، من الجنة والناس أجمعين ، فبلغهم رسالة ربه ، لإقامة حجته، وإظهار دينه ودعوته ، وكان رؤفا (¬2) بالمؤمنين من أمته، حريصا ناصحا لسائر عباده (¬3) ، مجاهدا في الله حق جهاده، صلى الله عليه خاصة ، وعلى آله عامة ، صلاة تملاء (¬4) الآفاق ، وتجدد (¬5) إلى يوم التلاق .
¬__________
(¬1) اللغب هو التعب ، يقال : لغب لغبا من باب قتل ، أي : تعب وأعيا ، قال الله تعالى على لسان أهل الجنة : { ولا يمسنا فيها لغوب } ( سورة فاطر ، الآية 35 ). انظر : ( الفيومي، المصباح المنير، " لغب " ، ص 212 ) .
(¬2) هكذا في ( ي ) و ( م ) ، وفي ( ع ) : رءوفا ، والأولى كتابتها هكذا : رؤوفا - بواوين - ، فالواو الأولى للهمزة ، لكونها مضمومة وما قبلها مفتوح ، والضمة أقوى فتناسبها الواو ، والواو الثانية للمد . انظر : ( محمد مامو ، لآلئ الإملاء ، ط1 اليمامة - دمشق ، 1414ه 1994 ، ص45 ) .
(¬3) في ( ع ) : ناصحا لعباده .
(¬4) هكذا في ( ي ) و ( م ) ، والأصح كتابتها هكذا : تملأ . انظر : ( أحمد الهاشمي ، المفرد العلم في رسم القلم ، دار الكتب العلمية - بيروت ، ص16 ، وسيشار إليه : الهاشمي ، المفرد العلم ) .
(¬5) هكذا في ( ي ) و ( م ) ، ولعل الأصح : تتجدد - بتائين - .
पृष्ठ 2