शरह कौकब मुनीर
شرح الكوكب المنير
संपादक
محمد الزحيلي ونزيه حماد
प्रकाशक
مكتبة العبيكان
संस्करण
الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٧ مـ
رَوَاهُ الْحَافِظُ أَيْضًا بِسَنَدِهِ١.
وَرَوَى أَيْضًا بِسَنَدِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: صَلَّيْت مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ ٢عَلَى جِنَازَةٍ٢ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: يَا رَبَّ الْقُرْآنِ اغْفِرْ لَهُ٣. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: "اُسْكُتْ. فَإِنَّ الْقُرْآنَ كَلامُ اللَّهِ تَعَالَى، لَيْسَ بِمَرْبُوبٍ، مِنْهُ خَرَجَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ٤".
الْخَامِسَ عَشَرَ: مَا رَوَاهُ أَبُو٥ شُرَيْحٍ٦. قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "أَبْشِرُوا، أَبْشِرُوا، أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَأَنِّي
١ لعله الحافظ ضياء الدين المقدسي الذي مرت ترجمته صفحة ٦٤، أو الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، وهو المراد إذا أطلق الحافظ عند علماء الحديث. ورواه أبو يعلى في "معجمه" والبيهقي عن أبي هريرة. ورواه الترمذي في آخر حديث: "من شغله القرآن عن ذكري". ورواه البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي موقوفًا عليه في كتابه "خلق أفعال العباد". وأشار إلى تضعيفه فقال: "لو صح هذا الخبر لم يكن فيه...." وقال ابن حجر: "وخرجه ابن عدي بسند ضعيف". ورواه الدارمي عن شهر بن حوشب. ورواه أحمد في كتاب "السنة" عن الحسن، وعن أبي هريرة.
"انظر: تحفة الأحوذي ٨/ ٢٤٤، فيض القدير ٤/ ٤٣٤، الفتح الكبير ٢/ ٢٦٨، خلق أفعال العباد ص ١٣، ٦٥، السنة ص ٢٢، سنن الدارمي ٢/ ٤٤١، فتح الباري ١٣/ ٣٥٢".
٢ ساقطة من ز ش ب د ض.
٣ في ش: لي.
٤ وهو ما رواه الإمام أحمد عن وكيع "السنة ص ٢٥"، ومرت الإشارة إليه صفحة ٢٠. ومعنى "منه خرج أو بدأ" أن الله تعالى أمر به ونهى. "وإليه يعود" أي هو الذي يسأل العبد عما أمره وعما نهاه. وقال الطيبي: معنى قوله: "منه بدأ" أنه أنزله على الخلق ليكون حجة لهم وعليهم. ومعنى قوله: "إليه يعود" أن مآل أمر وعاقبته من حقيقته في ظهور صدق ما نطق به من الوعد والوعيد إليه تعالى.
"انظر فيض القدير ٥/ ٤١٦، شرح الكافية ١/ ٢٩، ٢٠٥".
٥ ساقطة من ز.
٦ هو الصحابي خويلد بن عمرو، أبو شريح الخزاعي ثم الكعبي، أسلم قبل الفتح، وكان معه لواء خزاعة يوم الفتح. قال الواقدي: كان أبو شريح الخزاعي من عقلاء المدينة. وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة يوم فتح مكة. وعندما جهز عمرو بن سعيد أمير المدينة البعث إلى مهاجمة مكة في عهد يزيد بن معاوية، جاءه أبو شريح وحذره من ذلك. رُوِيَ له عشرون حديثًا. ومات بالمدينة سنة ٦٨هـ.
"انظر: الإصابة ٤/ ١٠١، الاستيعاب ٤/ ١٠١، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٤٢، الخلاصة ص ٤٥٢، شذرات الذهب ١/ ٧٦".
2 / 77