शरह कौकब मुनीर
شرح الكوكب المنير
अन्वेषक
محمد الزحيلي ونزيه حماد
प्रकाशक
مكتبة العبيكان
संस्करण संख्या
الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٧ مـ
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
١ هو الإمام الجليل أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الوائلي، أحد الأئمة الأربعة الأعلام، ولد ببغداد، ونشأ بها، وطلب العلم وسمع الحديث فيها، وسافر في سبيل العلم أسفاراُ كثيرة. فضائله ومناقبه وخصاله لا تكاد تعد. من كتبه "المسند" و"التاريخ" و"الناسخ والمنسوخ" و"المناسك" و"الزهد" و"علل الحديث". توفي سنة ٢٤١هـ[انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٤/ ٤١٣، وفيات الأعيان ١/ ٤٧، حلية الأولياء ٩/ ١٦١، المنهج الأحمد ١/ ٥ وما بعدها] . ٢ هو الإمام على بن سليمان بن أحمد الدمشقي الصالحي الحنبلي، المعروف بالمرادوي. ولد في مراد، قرب نابلس، ونشأ بها، وحفظ القرآن، وتعلم الفقه، ثم تحوَل إلى دمشق، وقرأ على علمائها فنون، وتصدى للإقراء والإفتاء. من كتبه "الأصناف في معرفة الراجح من الخلاف" في الفقه و"تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول" في أصول الفقه. وقد شرحه في............................=
1 / 21
= مجلدين وسماه "التحبير في شرح التحرير" توفي سنة ٨٨٥هـ. [انظر ترجمته في الضوء اللامع ٥/ ٢٢٥، البدر الطالع ١/ ٤٤٦] . ١ في ش: بالمختصر. ٢ ساقطة من ض ز ب. ٣ أخرجه أبو داود في سننه والراهاوي في الأربعين والخطيب البغدادي في تاريخه عن أبي هريرة. قال النووي: وهو حديث حسن، وقد روى موصلًا ومرسلًا. ورواية الموصل جيدة الإسناد، وإذا روي الحديث موصلًا ومرسلًا فالحكم الاتصال عند الجمهور. وذكر العجلوني أنه ورد بلفظ فهو أبتر، وبلفظ فهو أقطع، وبلفظ فهو أجذم. [انظر كشف الخفا ٢/ ١١٩، فيض القدير للمناوي ٥/ ١٤] . ٤ هو محمد بن حبان بن أحمد، أبو حاتم البستي التميمي. قال الحاكم: "كان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ، ومن عقلاء الرجال". ألف التصانيف النافعة كـ "المسند الصحيح" و"الجرح والتعديل" و"الثقات" وغيرها. توفي سنة ٣٥٤هـ. [انظر ترجمته في طبقات الشافعية لابن السبكي ٣/ ١٣١. شذرات الذهب ٣/ ١٦] .
1 / 22
١ أخرجه أبو داود وابن ماجة والبيهقي في السنن وأبو عوانة الاسفراييني في مسنده عن أبي هريرة. وألّف الحافظ السخاوي جزءًا فيه. قال النووي: يستحب البداءة بالحمد لكل مصنف ودارس ومدرس وخطيب وخاطب وبين يدي جميع الأمور المهمة. "انظر كشف الخفا ٢/ ١١٩، فيض القدير ٥/ ١٣". ٢ أي الحاصل باختيار المحمود. وقد خرج بقيد "الاختياري" الوصف بجميل غير اختياري للمحمود، كطول قامته وجماله وشرف نسبه. "انظر حاشية عليش على شرح إيساغوجي ص١٠". ٣ خرج بهذا القيد الوصف بالجميل الاختياري على جهة التهكم والسخرية. "حاشية عليش ص١٠". ٤ الفضائل: جمع فضيلة، وهي الصفة التي لايتوقف اثباتها للمتصف بها على ظهور أثرها في غيره، كالعلم والتقوى. "حاشية عليش ص١١". ٥ الفواضل: جمع فاضلة، وهي الصفة التي يتوقف إثباتها لموصوفها على ظهور أثرها في غيره، كالشجاعة والكرم والعفو والحلم. "حاشية عليش ص١١" والتعريف الأول للحمد أكثر ملاءمة في حق الباري جل وعلا، والثاني أكثر مناسبة في حق العباد. ٦ في ض ز ب، الشاكر أو غيره. ٧ ساقطة من ز.
1 / 23
١ انظر لسان العرب ٤/ ٤٢٣ وما بعدها. الفائق ١/ ٢٩١، معترك الأقران ٢/ ٦٣. ٢ قاله اللحياني "لسان العرب ٣/ ١٥٥". ٣ وذلك لأن الحمد في الصطلاح: فعل يُشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعمًا. أعم من أن يكون فعل اللسان أو الأركان "تعريفات الجرجاني ص٩٨". ٤ التعريفات للشريف الجرجاني ص١٣٣. ٥ انظر معنى العموم والخصوص من وجه في ص٧١. ٧٢ من الكتاب. ٦ ساقطة من ض ز ب. ٧ انظر لسان العرب ٤/ ٤٢٤، معترك الأقران ٢/ ٦٣، الأخضري على السلم ص٢١.
1 / 24
١ في ش، علم جامع. ٢ في ض ب، على الذات. ٣ ساقطة من ز. ٤ الآية ١١٠ من طه. ٥ الآية ١١ من الشورى. ٦ الأية ٥٦ من الأحزاب.
1 / 25
١ ساقطة من ع ز ب. ٢ أخرجه مسلم وأبو داود من حديث أبي هريرة، وأخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري. "انظر كشف الخفا ١/ ٢٠٣". ٣ ورد الحديث بلفظ "فُضَّلْتُ على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلّت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون". وقد أخرجه مسلم والترمذي عن أبي هريرة، ورواه أبو يعلى وغيره. "انظر فيض القدير ٤/ ٤٣٨". ٤ ساقطة من ع ض ز ب. ٥ في ع ب، الحميد.
1 / 26
١ قال الدمنهوري: آل النبي في مقام الدعاء كل مؤمن تقي. "إيضاح المبهم ص٤". وقال شمس الدين البعلي: "والآل يطلق بالاشتراك اللفظي علي ثلاثة معان. أحدها: الجند والأتباع. كقوله تعالى ﴿آلَ فِرْعَوْن﴾ "البقرة: من الآية٥٠" أي: أجناده وأتباعه. والثاني: النفس. كقوله تعالى ﴿آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُون﴾ "البقرة: من الآية٢٤٨" بمعنى: نفسهما. والثالث: أهل البيت خاصة، واله: أتباعه على دينه. وقيل: بنو هاشم وبنو المطلب. وهو اختيار الشافعي. وقيل آله أهله". "المطلع على أبواب المقنع ص٣". ٢ساقطة من ش ز. وفي ع: جمع اسم. ٣ انظر تعريف الصحابي وما يتعلق به في "التقييد والإيضاح للعراقي ص٣٩١ وما بعده. تدريب الراوي للسيوطي ص٣٩٤ وما بعدها". ٤ قال الشيخ زكريا الأنصاري: "أما بعد" يؤتى بها للانتقال من أسلوب إلى آخر. وكان النبي ﷺ يأتي بها في خطبه. والتقدير: مهما يكن من شيء بعد البسملة وما بعدها. "فتح الرحمن ص٨".
1 / 27
١ هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء. قال ابن خلكان: كان أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. من كتبه "معاني القرآن" و"البهاء فيما تلحن في العامة" و"المصادر في القرآن" و"الحدود" توفي سنة ٢٠٧هـ. "انظر ترجمته في بغية الوعاة ٢/ ٣٣٣، وفيات الأعيان ٥/ ٢٢٥، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ٣٦٦". ٢ في ب ع: الابتداء والشرط. ٣ ساقطة من ش ز. ٤ في ش: فلذلك. وفي ع: ولأجل ذلك. ٥ كتاب "تحرير المنقول" للمرداوي أكثره مستمد من كتاب العلامة محمد بن مفح الحنبلي المتوفي سنة ٧٦٣هـ في أصول الفقه، حيث يقول المرداوي عن كتاب ابن مفلح: وهو أصل كتابنا –يعني تحرير المنقول- فإن غالب استمدادنا منه. "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد لبدران ص٢٤١". ٦ في ش، المرداوي السعدي.
1 / 28
١ في ش: أذكره فيه. ٢ ساقطة من ش. ٣ في ش: هكذا. ٤ في ش: في قوله. ٥ في ش: من.
1 / 29
١ قال السيوطي: هذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه، والمسائل المخرجة عليها تبلغ ثلاثة أرباع الفقه وأكثر. "الأشباه والنظائر للسيوطي ص٥١، وانظر الأشياه والنظائر لابن نجيم ص٥٦". ٢ ساقطة من ش. ٣ قال ابن نجيم: "والفرق بين الضابط والقاعدة، أن القاعدة تجمع فروعًا من أبواب شتى، والضابط يجمعها من باب واحد. وهذا هو الأصل". "الأشباه والنظائر ص١٦٦". ٤ ساقطة من ش.
1 / 30
١ في ع ب: الكلم. ٢ أخرجه البيهقي في الشعب وأبو يعلى في مسنده عن عمر بن الخطاب، وأخرجه الدارقطني عن ابن عباس. وقد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة، فأخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة بلفظ "بعثت بجوامع الكلم" وأخرجه أحمد عن عمرو بن العاص بلفظ "أوتيت فوتح الكلم وخواتمه وجوامعه". "انظر كشف الخفا ١/ ١٥، فيض القدير ١/ ٥٦٣، جامع العلوم والحكم ص٢". قال المناوي: ومعنى أعطيت جوامع الكلم، أي ملكة أقتدر بها على إيجاز اللفظ مع سعة المعنى، بنظم لطيف لاتعقيد فيه يعثر الفكر في طلبه، ولا التواء يحار الذهن في فهمه. واختصر لي الكلام اختصارًا: أي صار ما أتكلم به كثير المعاني قليل الألفاظ. "فيض القدير ١/ ٥٦٣". ٣ في ع ب: اختصرت ذلك. ٤ في ض: السقط. ٥ في ض: الخبط. وفي ع: الخبطه. ٦ ساقطة من ز.
1 / 31
١ ساقطة من ش. ٢ ساقطة من ش. ٣ ساقطة من ع ز. ٤ في ع: ما وعبارة "لما تقدم أمامه" ساقطة من ز. ٥ انظر معنى المقدمة في "تعريفات الجرجاني ص٢٤٢، شرح الروضة لبدران ١/ ٢٣، تحرير القواعد المنطقية للرازي ص٤ وما بعدها". ٦ في ب، يعني.
1 / 32