244

शरह हिकमत ऐन

शैलियों

============================================================

124 القوة وافية بالجوانب المتخاذية حبث لايكون اشتغالها بتدبير البدن مانعا من الاتصال بنلك المبادى ويمكن ايضا ان يكون القوة المتغلية قوية حبث تقدر على استخلاص المس المشتراك عن تعلقات الحواس الظاهرة اى عن الصور الواردة عليها منها واذا كان عذلك فلا يبعد لمثل هذه النفوس ان يتصل مالة اليقظة بتلك المبادى العالية وتدرك ما ارتسم فيما من المغيبات واذا ادركت النفس تلك الامور المرتسمة فيها علر وجه كلى فتحاكى المنخيلة تلك المعانى الكلية المنطبقة فيما بصور جريية مناسة لمالان الستخيلة من شأنها محماكات الامورنم ان تلك الصور الجزئية تخدر من المتغيلة الى المحس المشنرك فتصير مشاهدة لصفاء الحس المشترك فربما شاهد مثالا تخاطبه بكلام يلهمه من امواله اوسمع كلا ما ممصل النظم من هاتف وان لم يشاهده عما يحكى عن الانبياء علبهم الصلوة والسلام من مشاهدة صور الملائكة واستماع كلامهم وربما يكون من اجل اموال الربية وهوما يعبر عنه بمشاهدة وبه الله الكريم واستماع كلامه من غير واسطة والى ماذعرنا اعار بقوله ( لماكان للانسان القوة المتخبلة) وهى التى فى البطن الاوسط من الدملغ وشأنها تركيب الصورو العانى ( وقوة الس المضنرك ) ومى التىفى مقم النجوين الاول من الدملع وبجنع عدها صور مسبع المحسوسات ( فلايبعد وبودنفس قوية يتصل بالعظل والنفوس

الظللية وتدرلك ماعند هما من البغيبات على وبه كلى فتحاحيها المتغيلة بصور جزيية مناسبة لها) كمحاكات الخيرات والفضائل بصور 2 101 مبلقو ما كانها الغرور والرزائل باهد انطا (نم ترل منها الى الس المشرك فتصير مشاهدة ممسوسة لصفاء الس المشنرك ولقوة النفس على استخلاصها عن تعلفات المحواس الظاهرة عمايقع) اى الاستخلاص (فى مالة النوم) اى هذه الحالة تقع فى مالة اليقظة كماد عرنا ( وهو الومى) انكان صامب التفس نبيا والالهام انكان صامبها وليا حما تقع فى مالة النوم وانما قاس هذه الحالة على تلث الحالة لان التعارفي والنسامع يشيد ان لكل امد بوقوع الطلاق النفس على الغيب فى الجلة مالة النوم بل ليس امد من الناس الاوقد جرب ذلك من نفسه على وجه توجب التصديق به اللهم الا ان يكون فاس الدماغ ناثم قوى التخيل والذحر على مافحره العبخ فى النط العامرين الاشارات وقوله (الا ان المنامات منها صادقة لهذا السبب ومنما كا ذبة)

اشارة

पृष्ठ 244