208

शरह दीवान मुतनब्बी

شرح ديوان المتنبي

अन्वेषक

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

प्रकाशक

دار المعرفة

प्रकाशक स्थान

بيروت

- الْغَرِيب الأحيراح تَصْغِير أحراح وَهُوَ جمع حر وَأَصله حرح
٢٥ - الْغَرِيب الغرمول الأير من الْإِنْسَان وَغَيره والقنب وعَاء الْقَضِيب من ذَوَات الْحَافِر والقنب جماعات من النَّاس والمقنب مَا بَين الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعين من الْخَيل والمقنب شئ يكون مَعَ الصَّائِد يَجْعَل فِيهِ مَا يصيده
٢٦ - الْإِعْرَاب ضَب ترخيم بِسُقُوط آخِره وَهَذَا جَائِز عندنَا وَعند الْبَصرِيين لِأَنَّهُ اسْم على أَرْبَعَة أحرف لِأَن الْبَاء الَّتِى فِيهِ مُشَدّدَة واختلفنا نَحن وهم على ترخيم الِاسْم الثلاثى المتحرك الْوسط وَسَنذكر الِاخْتِلَاف وَحجَّتنَا وحجتهم عِنْد قَول أَبى الطّيب فى مدح عَمْرو بن سُلَيْمَان فى حرف الْمِيم فى القصيدة الَّتِى أَولهَا
(نرَى عُظْما بالصدّ والبَينُ أعظَمُ ...)
الْغَرِيب الْعجب الْإِعْجَاب وَكَذَلِكَ العجاب والأعجوبة وَعجب عاجب توكيد كَقَوْلِهِم ليل لَا ئل وأعجبنى الشئ وَقد أعجب فلَان بِنَفسِهِ فَهُوَ معجب بِرَأْيهِ وَالِاسْم الْعجب بِالضَّمِّ وَقيل جمع عَجِيب عجائب مثل أفيل وأفائل وأعاجيب جمع أعجوبة مثل أحدوثة وَأَحَادِيث يُرِيد أَيْن ذهب عجبك وإعجابك لِأَنَّهُ كَانَ لَا يفارقك
٢٧ - قَالَ الواحدى إِن خانك الْعجب فكثير من المعجبين بِأَنْفسِهِم لم يبْق مَعَهم الْعجب وأذلهم الزَّمَان وروى ابْن جنى وَإِن يجبك من الْإِجَابَة قَالَ ابْن فورجة صحف فى الرِّوَايَة لما رأى فسل ظن أَن الذى يتعقبه يجبك
٢٩ - الْإِعْرَاب الضَّمِير فى فِيهِ وفى عَنهُ راجعان إِلَى الْعجب الْمَعْنى يُرِيد كَيفَ تُرِيدُ الْعجب وَقد علمت شؤمه وَكنت كالذباب يقتل وَقَالَ ابْن جنى يُرِيد بقيت بِلَا قلب قَالَ ابْن فورجة ظن أَن الْهَاء فى قَوْله عَنهُ رَاجِعَة إِلَى الْقلب وَذَلِكَ // بَاطِل // وَالْهَاء رَاجِعَة إِلَى الْعجب

1 / 208