207

शरह दीवान मुतनब्बी

شرح ديوان المتنبي

अन्वेषक

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

प्रकाशक

دار المعرفة

प्रकाशक स्थान

بيروت

- الْإِعْرَاب وَخَوف كل رَفِيق هُوَ عطف على قَوْله يَا قَائِلا أى وَيَا خوف كل رَفِيق الْغَرِيب يُقَال بَات يفعل كَذَا إِذا فعله لَيْلًا وظل يفعل كَذَا إِذا فعله نَهَارا وأباتك الله بِخَير الْمَعْنى يَقُول وَأَنت خوف كل رَفِيق جَاءَ بِهِ اللَّيْل إِلَى بَيْتك فَأَنت تقتله غدرا بِهِ وبخلا أَن يَأْكُل من ضيحك
٢٠ - الْمَعْنى يُرِيد أَنَّك طبعت على الْغدر فَمَا هُوَ شئ تكلفه
٢٢ - الْغَرِيب السربة هى الْقطعَة من الْخَيل والظباء وحمر الْوَحْش قَالَ ذُو الرمة
(سِوَى مَا أصابَ الذئبُ مِنْهُ وسُرْبة ... أطافَتْ بِهِ مِن أمُهَّات الجوازل)
الجوازل فراخ الْحمام وَيُقَال فلَان بعيد السربة أى الْمَذْهَب قَالَ الشنفرى
(غَدَوْنا من الوادى الذى بَين مشْعَلٍ ... وَبَين الجبا ١ هَيْهَات أنْسأتُ سُرْبَتى)
- ٢٣ - الْغَرِيب السنبة الْقطعَة من الزَّمَان يُقَال مَا رَأَيْته مُنْذُ سنبة أى مُنْذُ زمن وَقَوله فعولها كِنَايَة عَن غرمولها

1 / 207