اللحم على الطيور، والبضوع جمع بضعة، وهو مثل مأنة ومؤون. وقد جاء بدرة وبدور. قال الفرزدق:
فَيَحبوهُ الأمينُ بها بُدورا
ويروى: (البضيعا) مكان (البضوعا). والبضيع: اللحم. وزعم بعض الرواة إنه يريد بالبضوع بضوع نسائه أي نكاحهن.
يقول: لما قتلوه سبوا نساءه، فنكحوهن بلا مهر. والبضوع: النكاح.
والتفسير الأول أعجب إلي.
حذف الفعل لكثرته في كلامهم
قال سيبويه قال الحارث بن ضرار النهشلي يرثي يزيد بن نهشل:
1 / 76