توجيه الإعراب تبعا للمعنى
قال سيبويه في: باب من اسم الفاعل جرى مجرى الفعل المضارع. ولو قلت: هذا ضارب عبد الله وعمرا جاز على إضمار فعل، أي وضرب، وإنما جاز هذا الإضمار لأن معنى الحديث في قولك: هذا ضارب زيد: هذا يضرب زيدا، وأن كان لا يعمل. فحمل على المعنى. كما قال جل وعز: (ولحم طير مما يشتهون وحور عين) لما كان المعنى في الحديث: لهم فيها؛ حمل على شيء لا ينقض الأول في المعنى. وقد قراءة الحسن
وقال كعب بن زهير:
فلم يجدا إلا مناخ مطية ... تجافي بها زور نبيل وكلكل
ومفحصها عنها الحصى بجرانها ... ومثنى نواج لم يخنهن مفصل
(وسُمْرٌ ظِماءٌ واترَتْهُنَّ بدما ... مَضتْ جعة من آخر الليل ذُبَّلُ)
1 / 61