جلدي بتلك الديار من ضيم لعله ما كان ينالني، ولو نالني ما كان يغيظني. فأسندت نفسي إلى ابن عم لي بالعراق، ولو سلختني المغاربة سلخًا ونفخوا في جلدي نفخًا لكان أهون علي مما عاملني به".
٢٤-كتبت عثعث على زر قميصها بالذهب: شعر [طويل]
علامة ما بين المحبين في الهوى ... عتابهما في كل حق وباطل
٢٥-وكتبت مستهام جارية الفضل بن الربيع على تفاحة إليه: شعر [طويل]
تمنى رجال ما أحبوا وإنني ... تمنيت أن أشكوا إليه فيسمعا
1 / 17
الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب
تأليف أبي منصور الثعالبي
[غلاف داخلي]
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في العتاب والشكوى والتثريب والبث والاستعطاف وما أشبه ذلك
٥٠-كان أحمد بن يزيد المهلبي نديما للمنتصر فطلبه أبوه المتوكل لمنادمتهفلم يزل
٥٥-منصور النمري: [كامل]
الباب الثاني
١٢٨-قال القرشي: سألني سعيد بن المسيب عن أخوالي فقلت: أمي فتاة، فنقصت في عينيه.