فقلت بتحد: زولوا لأرى النجوم. - أنت بخير.
فقلت بعناد: إني بخير ما انتصرت عليكم. - اهدأ، سيراك الطبيب فورا. - لا حاجة بي إلى إنسان. - لا تجهد نفسك بالكلام.
فقلت بإصرار: لقد تكلمت الصفصافة، ورقصت الحية، وغنت الخنافس.
ومضى يردد ذلك بصوت خافت. وأغمض عينيه، ولكن الألم لم يسكن، وتساءل متى يرى وجهه؟ ألم يهجر الدنيا من أجله؟ •••
خامره شعور بأن قلبه ينبض في الواقع لا في حلم، وبأنه راجع في الحقيقة إلى الدنيا.
ووجد نفسه يحاول تذكر بيت من الشعر. متى قرأه؟ وأي شاعر غناه؟
وتردد الشعر في وعيه بوضوح عجيب:
إن تكن تريدني حقا فلم هجرتني؟
अज्ञात पृष्ठ