الزاهد البارع الجامع بين العلم والعمل (ورق 41) كان مؤيدا للدين المتين «8» مهددا لأهل الباطل المهين، له من الحقائق والمعارف حظ واف وفى كشف الدقائق واللطائف بيان شاف «9»، قد صنف الكتب وجمع فمنها كتاب مصباح ذوى الالباب، وكتاب كنز الاخبار، وكتاب النجاة، وكتاب سر الخلافة، وله رسالات شريفة وفوائد طريفة «1»، توفى فى سنة اربع وسبعين وستمائة ودفن فى بقعته المباركة رحمة الله عليهم، ومما انشده لبعضهم:
ذنوبى وان جلت فعفوك موئلي ... وما زال كان العفو للذنب ماحيا
انلنى منى قلبى رضاك وبغيتى ... لقاؤك فيه يا مناى شفائيا
لعلك غضبان ولست بعالم ... سلام على الدارين ان كنت راضيا «2»
21 - الشيخ بهاء الدين على بن ابى بكر بن عبد الله بدل «3»
पृष्ठ 73