تداعوا من مخافته انهزاما فإن يعلونه الأسباب يوما
فقد تلقاه مغوارا حماما
ولم أر مثله أمضى جنانا
وأحمد مشهد وأقل ذاما
فلا تبعد هنالك من شهيد
فإنك كنت للهيجا حساما
قال أبو عبد الله ابن عائذ : وليس هذا الشعر من حديث الوليد (cccxxiv[324]).
[125] محمد بن عائذ ، نا الوليد ، قال : فاخبرني عبد الرحمن بن جابر ، أخبرني من غزا معه ، يعني البطال ، أنه سمع عبد الوهاب بن بخت المكي (cccxxv[325]) ، وهو يقول : والله لقد كنا نسمع أن سرية ثمانية آلاف ونحوها ، يليها رجل من قيس ، فيقتل ومن معه إلا الشريد ، وآية ذلك أنها خيل جريدة ليس معهم إلا راحلة ، فانظروا هل ترون إبلا أو راحلة ، فركب بعض أهل المجلس فجال في العسكر ، فقال :لم أر إلا راحلة عند آل فلان ، قال : ولقينا العدو ، فقتلوا مالكا يعني ابن شبيب والبطال وعبد الوهاب بن بخت المكي (cccxxvi[326]).
[126] محمد بن عائذ ، نا الوليد بن مسلم ، قال : بلغني أن عمر بن عبد العزيز ولى على غازية البحر المخارق بن ميسرة بن حجر الطائي ، فلم يزل واليا حتى توفي ، فولى يزيد بن عبد الملك المغيرة بن عمير الأزدي ، من أهل حرستا ، فلم يزل حتى توفي يزيد ، وولي هشام بن عبد الملك فأقره سنتين ، ثم عزله ، وولى بريد [يزيد] بن أبي مريم الثقفي ، قال : وعزل يعني هشاما بريد [يزيد] وولى الأسود بن بلال المحاربي ، وولي يزيد بن الوليد فعزله يعني الأسود ابن بلال ، وولاه الأردن ، وولى غازية البحر المغيرة بن عمير، فلم يزل عليه حتى سار إليه ابن أبي الأعور السلمي من طبرية ، فقتله (cccxxvii[327])
[127] ابن عائذ ، نا الوليد ، قال : عزل هشام بن عبد الملك ابن أبي مريم عن غازية البحر ، وولى الأسود بن بلال المحاربي .
पृष्ठ 79