147

الباب الثالث في ذكر المرض ومنافعه العاجلة والآجلة وما يجري مجراها

فصل في صلاة المريض وصلاحه وأدبه ودعائه عند المرض

450 قال النبي(ص) للمريض أربع خصال يرفع عنه القلم ويأمر الله الملك فيكتب له كل فعل كان يعمله في صحته وينفع كل عضو من جسده فيستخرج ذنوبه منه فإن مات مات مغفورا له وإن عاش عاش مغفورا له

451 وقال(ص) إن المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر الله الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شاب نشيط مجتمع ومثل ذلك إذا مرض وكل الله ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحته

पृष्ठ 163