قلب حويت به هواك وصارم
سأنال منه رئاسة الأقوام
يكفي فؤادي أنه لك عاشق
شرفا ويكفيني المقام غرامي
جوليا :
ويلاه ما أمر الشرف الذي يبعدني عنك، بل ما أحلى الحب الذي يقربني منك، ولكن ما لنا ولهذا الشرف؛ فهو وهم باطل، ولندع كل شيء غير الوداد، فهو الصحيح الحاصل، ويكفيني إذا لم تجمع الأيام بيننا بعقد القران أن يجمع الحب بين قلبينا وأن يكون حبيبي فارس الفرسان.
وليم :
لا تجزعي أيتها الحبيبة؛ فغدا تدور رحى الحرب، وإذا لم أقدر على أخذك في ميدان الشرف، فأنا آخذك في معترك الطعن والضرب.
جوليا :
بالله أيها الحبيب لا تعرض نفسك للخطر، واصرف عن فؤادك أميرة حزينة حكم عليها القدر، وعش سعيدا بالبعد عني؛ فإنه يكفيني أنك تهواني، وقد كفاني أنك شاركتني في فؤادي، فلا تكن شريكي في أحزاني.
अज्ञात पृष्ठ