सियोनीवाद
الصهيونية: ملخص تاريخها، غايتها وامتدادها حتى سنة ١٩٠٥م
शैलियों
فراعنا هذا الاقتناع، وعلمنا من التهم التي وجهتها طنين إلى الذين يطرقون هذا الموضوع أن الضعف غالب على مبادينا، وأن العثماني لا يسلم بإخلاص العثماني إلا إذا انقاد إليه انقيادا أعمى، وأن كل ما نقوله من عندياتنا وما نستنتجه من مجريات الحوادث، ومرويات التاريخ، وأقوال الكتبة الصهيونيين يحمل على غير محمله، فعمدنا إلى مصادر يهودية شتى أخصها الأنسيكلوبيديا اليهودية، وفيها من الحقائق ما لا يترك مجالا للاشتباه في حقيقة الصهيونية وأهميتها، ويقنع الصدر الأعظم بأنها أكثر من رواية يجب الحذر منها والتحوط لها، فيعلم صاحب طنين حينئذ أننا على هدى، ويضم صوته إلى أصوات الذين ينذرون بخطر الصهيونية على الوطن العثماني.
وليعلم قراؤنا جميعهم ما هي الأنسيكلوبيديات نقول: هي مجموعة تواريخ وآداب وعادات ومذاهب الشعوب. تكل الأمم الحية تأليفها إلى نخبة من كبار علمائها، وإليها يرجع الباحثون والمدققون في أبحاثهم؛ لأنها تتحرى الحقائق وتدقق فيها كثيرا.
والأنسيكلوبيديا اليهودية ألفها ستمائة من نخبة علماء اليهود تحت نظارة إدارات التأليف المشهورة في أميركا.
تعريف الصهيونية
جاء في المجلد الثاني عشر من الأنسيكلوبيديا اليهودية، في الصفحة 666، تحت عنوان زيونزم
Zionism
أو الصهيونية، أنها حركة ترمي إلى عزل الشعب اليهودي على قواعد ملية إلى وطن خاص بهم، ونشير على الأخص إلى شكل الحركة الجديدة التي تتطلب وطنا لليهود في فلسطين، معترفا به اعترافا عموميا، ومؤمنا تأمينا شرعيا بحسب القاعدة التي أسسها ثيودور هرتسل سنة 1896، ومنذ ذلك العهد تسلطت تلك الحركة على التاريخ اليهودي أو أشغلته
Since then dominating the jewish history .
الكرمل: «الحركة التي تتسلط على تاريخ أمة أو تشغله لا يمكن اعتبارها وهمية، ولا يصح وصف القائمين بها بالمتهوسين».
العودة والاعتقاد
अज्ञात पृष्ठ