267

सदाका

الصداقة والصديق

अन्वेषक

الدكتور إبراهيم الكيلاني

प्रकाशक

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

دار الفكر - دمشق - سورية

إذا رآني خال الشمس طالعة ... من نحو وجهي إليه حين يبتدر لا يحملني على حدباء جائحة ... مهلًا أبا الجهل لا يطمح بك الأشر إني ومن وخدت تدمى مناسمها ... إليه ينكبها الحزان والطرر لولا وشائح أرحام مؤكدة ... لقد تبينت ما آتي وما أذر شاعر: ومكاشر ما زال يمذق لي ... مذقًا وأمحضه الهوى محضا يرضى ويسخطني وأحسبه ... أني متى أرضيته يرضى جعل النميمة شيمة خلقًا ... فرفضته عن احتي رفضا وتزايدت عندي مثالبه ... حتى لأشبه بعضه بعضا فهجرته وتكرت صحبته ... إن النمائم تورث البغضا شاعر: هون عليك فما أرتضي ... قط الصديق على المباحث وقال كعب الحبار لرجل أراد سفرًا: إن لكل رفقة كلبًا فلا تكن كلب أصحابك.

1 / 295