सुख और प्रसन्नता मानव जीवन में
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
प्रकाशन वर्ष
1957 / 1958
शैलियों
قال ويجب أن يفكر حتى يعلم بأن ترك الضر لا يجدي (عطية) بل يضر فأن إظهار الجزع سمج قال وترك التفكر هو الذي يقود إلى العبرات والزفرات عند المصائب ألا ترى أن مجاهدة كل إنسان في التصبر بحيث يراه الناس أكثر قال واللبيب يكون متشابها في أحواله في الخلاء والملاء وقال الكندي قالت الحكماء ما أقبح بمن وقع في بلية أن يجمع إلى نفسه مع فرط البلاء فرط الإساءة
حيلة أخرى
قال أفلاطن وإن الناموس الفاضل يأمر بالسكون و بالسكوت عند الهم وعند الغضب فإن اليسير من الحركة عند الهم تهيج الهم وعند الغضب تهيج الغضب
حيلة أخرى
قال أفلاطن وثمرة المعرفة أن لا يرقب ما لم يأت ولا يأسى على ما فات وأقول تفسير هذا ما قاله سولن واضع النواميس وهو والد أفلاطن قال إن كان البارئ مدبر أمور العالم بما يصلحها ففرحنا وحزننا فضل وفي مثله قال الكندي قالت الحكماء ما أحسن سعادة من لم يرد أن تكون الفانيات كما يشاء ولكنه أراد أن نكون كما ينبغي لها أن تكون
حيلة أخرى
قالت الحكماء إن كان الحزن على المفقودات واجبا فقد يجب أن يحزن علي من قبل أن توجد
أخرى
قال وينبغي إن نزلت به مصيبة أن يفكر فيما بقي لا فيما ذهب
أخرى
अज्ञात पृष्ठ