50

सबाह वर्द

صباح الورد

शैलियों

فركزت بصري الثمل في عينيها الحائرتين، وقلت: إني أعرف من أريد ولا حاجة إلى البحث.

فتساءلت وهي تغوص في الحصار: ماذا تعني؟

فقلت باستسلام وضراعة: ملك، أنت الزوجة التي أريد.

غضت بصرها وقطبت دون أن تنبس، فرجعت أسأل في إلحاح: ما رأيك؟ - أهذا ما رجعت من أجله؟ - أي نعم. - يا للفضيحة! - الفضيحة؟ - لا أدري ماذا أقول. - إنه مطلب طبيعي ولا فضيحة فيه على الإطلاق.

فقالت بصوت متهدج: الزواج لا يمكن أن يخطر لي ببال. - دعيه يخطر، كان أعز أمانينا.

فقالت وهي من الحياء في ضيق شديد: ذاك تاريخ مضى وانقضى ونسي.

فقلت بحرارة: إنه يعيش معي الآن بكل قوة. - أنت لا تدرك معنى ما تقول، الوحدة أطاحت بالحكمة، وسيتمخض الحلم عن لا شيء. - إني أعرف ما أريد.

فقالت بانفعال شديد: لا .. لن أسمح بفضيحة. - لماذا ترددين هذه الكلمة القبيحة؟ - هي الحقيقة، أنت تتناسى أنني أم وجدة.

فقلت بضراعة: الدهشة تعيش ساعة واحدة، ثم يلوذ الإنسان بسعادته.

فغضت بصرها في أسى، وهمست: لا تحرمني من سكينة القلب.

अज्ञात पृष्ठ