يَسْقُونَ﴾ [القصص: ٢٣].
وأمة: أتباع الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام؛ كما تقول: نحن أمة محمد ﵊.
وأمة: رجل جامع للخير يقتدى به؛ كقوله تعالى: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ﴾ [النحل: ١٢٠].
وأمة: دين وملة؛ كقوله (١) تعالى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ [الزخرف: ٢٢].
وأمة: حين وزمان؛ كقوله تعالى: ﴿إلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ﴾ [هود: ٨]، وقوله تعالى: ﴿وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ﴾ [يوسف: ٤٥]؛ أي: بعد حين، ومن قرأ: (بعد أمة): -بفتح الهمزة، وتخفيف الميم (٢)، فنسيان.
وأمة: قامة، يقال: فلان حسن الأمة، أي: القامة.
وأمة: رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد، قال رسول الله (٣) ﷺ: «يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده» (٤).
(١) في (ق): "لقوله.
(٢) الميم؟ ليست في (ق).
(٣) رسول الله ليس في (ق).
(٤) رواه النسائي في «السنن الكبرى (٨١٨٧)، وابن أبي عاصم في «الآخاد والمثاني» (٢/ ٧٥)، وغيرهما عن أسماء بنت أبي بكر ﵂. وفي الباب عن غير واحد من الصحابة والتابعين.