مثلك يا ذمّيّ العجم، وذمّىّ العجم، تعدى للأعراب مواليه بسفه، أو تصدى لمعارضة فخارها ببنت شفة؟! غرَّك أن توليتها بحكم المقاسم (^١)، وأن ظأرت أمك لها أحور من جآذر عاصم (^٢). كلا:
• فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم …
ما استجلاك الدويا آبقُ إن سفرت، ولا خلا لك الجو حتى بضت وصفرت، في مثل هذا المعمر، نقر واصفر (^٣)، وبهذا المحمر، يا مصفر استه حمر وصفر (^٤)، بموقف لا يعز على الأوس بن تغلب، أن تهان وتغلب (^٥).
رويدك حتى يلحق الداريون، أصحاب الجياد المكفيون (^٦)، وتالله لا تغسلك معي الحواريون (^٧)، بعد أن أتقدم لتأديبك، وأفضح في الحقين عذرة أديبك (^٨) مناقلك في الأراجيز، وناقلك إلى معرض التعجيز، شيخ الاعتزال، وصريع أهل السنة إذا تداعوا نزال، الأعمى البصر والبصيرة، وشعوبي هذه الجزيرة (^٩).
عمىٌ حذوك الغيّ أي عجيبةٍ … أعمى دليل هدى أو أخرس ينطق (^١٠)