الرد على ابن غرسية منشئ الرسالة المتقدمة، مما عنى بإنشائه وتأليفه الشيخ المبارك الأفضل أبو يحيى بن مسعدة نفعه الله بها وجعلها
حجَّةً له عند الحاجة إليها (*)
ومن يعصِ أطراف الزجاج فإنه … يطيع العوالي ركبتُ كلَّ لَهذَمِ (^١)
إياك أعنى أبا عامر، ولا أقول خامري أمَّ عامر (^٢)، بل أعربك جنى غرسيه (^٣)، فالتقط يا لقيط غرسية (^٤).
هيهات جئت إلى دفلى تحركها … مستطعمًا عنبًا حرَّكت فالتقط (^٥)
شربك الحميم، وشعارى لك حاميم (^٦)، فاخلع عن مقلدك البريم (^٧)، وذق إنكَ أنت العزيز الكريم.
رميت بما لو أنّ الجنّ ترمى … به لتنهبتها الإنسُ نهبا
لمن بعثت يا غثيث من هامد دجنك أوارا، وأرثت من خامد ابنك نارا (^٨).
وإن النار بالعودين تذكى … وإنّ الحرب يقدمها الكلام (^٩)