من الْإِضَافَة ثمَّ أَتَوا بِالْمَقْصُودِ بالنداء فِي صُورَة نعت ل أَي تَابع لَهَا على اللَّفْظ لَا على الْمحل فَإِن محلهَا نصب على المفعولية بِفعل مَحْذُوف وجوبا تَقْدِيره أَدْعُو أَو أنادي أَو أطلب وَنَحْو ذَلِك
فَمَتَى كَانَ الْمُنَادِي أيا وَجب وَصفه بمرفوع معرف بالأداة لما ذكرنَا كَمَا أَشَارَ إِلَى ذَلِك فِي الْخُلَاصَة بقوله
1 / 39