وراجعها وعلق عليها د. أسامة محمد عبد العظيم.
٣ - (صلاة المحبين والطريق إلى إمامة المتقين)، بهذا العنوان طُبعت في مطبعة سفير بالرياض، ونشرتها دار سعد النجيم ومؤسسة البشائر في الرياض عام (١٤١٣ هـ)، الطبعة الثانية، وأخرجها وعلق عليها خالد بن علي العنبري.
ومع أن هذه الرسالة قد طبعت إلا أن إعادة طباعتها محققة تبقى مُلحَّة للأسباب الآتية:
أ - أن ما طُبع اعتمد على نسخة خطية واحدة، هي المحفوظة بدار الكتب المصرية.
ب - أن ما طبع لم يحقق تحقيقًا علميًا، يطمئن القارئ معه إلى صحة نسبة الرسالة إلى مؤلفها، ويكون النص فيها أقرب إلى الصواب، ويُقابل فيه بين النُّسخ الخطية ...
ج - أن ما طبع، فيه تصرف بنص المؤلف: تارة بإسقاط بعض الكلمات والجمل دون إشارة، وتارة بزيادة بعض الكلمات إلى النص دون إشارة، وتارة بإبدال بعض العبارات دون إشارة وبدون مُسوِّغ يوجب التغيير.
د - بعض الكلمات وردت خطأ في النسخة المخطوطة وأُثبتت كما هي دون البحث عن الصواب فيها.
هـ - أن طباعتها باسمها الذي اشتهر بين العلماء أدعى لانتشارها، ونشر العلم الذي حوته.
ثانيًا: وصف النسخ المخطوطة:
وقفت على أربع نسخ خطِّية، وسيكون الرمز لها كالتالي:
المقدمة / 16