وتفصيلًا بديعًا لم يذكره عندما تكلم عنها في بعض كتبه إلا إجمالًا.
٤ - قوله تعالى: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤)﴾ [الفرقان: ٧٤]، أشار إلى تفسيرها في (إعلام الموقعين) (^١) في ستة أسطر، وتكلم عنها بكلام مجمل في كتاب (الروح) (^٢)، أما في هذه الرسالة فقد تكلم عنها كلامًا وافيًا، نقل أقوال السلف فيها، وأقوال أئمة اللغة، وبيَّنها، ورجح بينها.
٥ - قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ [السجدة: ٢٤]، لم يفصل الكلام حولها في شيء من كتبه.
٦ - حول قوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: ١٠٨]، نقل في هذه الرسالة بعض معاني (البصيرة) في اللغة، وحققها، ولا تجد في شيء من كتبه المطبوعة الموارنة بين هذه الأقْوال.
وصف النسخ المطبوعة والنسخ المخطوطة
أولًا: النسخ المطبوعة:
١ - (الطريق إلى الهداية)، بهذا العنوان طُبعت في دار التراث العربي، أشار إلى ذلك د. أسامة عبد العظيم، المُراجع للطبعة التالية.
٢ - (رسالة إلى كل مسلم) بهذا العنوان طبعت في القاهرة عام (١٤٠٤ هـ)،
_________
(^١) (٤/ ١٣٥).
(^٢) (ص ٥٦٠ - ٥٦١).
المقدمة / 15