اهل مدينة بيتون بفتح الباء الموحدة اه.
الفصل الثاني
في تاريخ ظهوره
قال الامام البكري ﵀ مؤَرخًا حدوثه:
قال خلي عن الدخان اجبني ... هل له في كتابنا ايماءُ
قلت ما فرط الكتاب بشيءٍ ... ثم ارخت (يوم تاتي السماء)
سنة ١٠٠٠
وهو من نوع الاكتفاء اي بدخان قال في العمدة ولم يكن في الابتداءِ معتبرا الا نباتًا ذا خواص دوائية واما استعمال مسحوقه نشوقًا اي ادخاله في الخياشيم فلم
ينتشر الا بعد حمله لاوربا بمدة وكانوا يعتبرون ذلك الاستعمال بدعة خطرة وكان رؤساؤُهم منتصبين لمضادة من يتعاطي التبع باي كيفية كانت ومشى على هذا المنع معظم ملوك اوربا والفرس والترك وكانوا يبالغون في الزجر حتى هددوا بقطع انف من يتعاطاه بل وبقلته ومع هذا كله لم تنفر التجار من ادخاله في المتجر ولم يمتنع عنه مستعملوه واول من لاحظ المنافع التي تحصل منه للملكة حاكم فرنسا فسامح بادخاله بلاده ولكن وضع عليه جمركا عظيما بحيث صار فرعًا لمدخول كبير وحينئذٍ انتشر
1 / 33