रिसाला फी लाहुत वा सियासा

हसन हनफ़ी d. 1443 AH
148

रिसाला फी लाहुत वा सियासा

رسالة في اللاهوت والسياسة

शैलियों

39

وما نتج عن ذلك من مصائب (الإصحاح نفسه، الآية 17)

40

وكيف أرادوا بعد ذلك انتخاب ملوك (التثنية، 17: 14)

41

كانوا بدورهم يزدهرون أو يتدهورون بمقدار طاعتهم للشرائع أو تركهم لها (التثنية، 28: 36 والآية الأخيرة)

42

حتى انهيار الدولة الذي وقع كما تنبأ موسى به. أما ما عدا ذلك مما لا يمكن استخدامه لتأييد الشريعة، فإن الراوي إما يتجاهله تماما، وإما يحيل القارئ إلى مؤرخين آخرين؛ فهذه الأسفار إذن تستلهم كلها فكرا واحدا وترمي إلى غاية واحدة هي تعليم الشريعة التي أملاها موسى، والبرهنة بالحوادث على صدقها.

فإذا أخذنا في اعتبارنا هذه الخصائص الثلاث: وحدة الغرض في جميع الأسفار، وطريقة ربطها فيما بينها، وتأليفها بعد الحوادث المروية بقرون عديدة، نستنتج من ذلك كما قلنا من قبل أن مؤرخا واحدا هو الذي كتبها. أما من هو هذا المؤرخ، فإني لا أستطيع أن أحدده بوضوح، ومع ذلك فإني أرتاب في أن يكون عزرا. ويقوم افتراضي هذا على أسباب وجيهة إلى حد بعيد؛ ذلك لأنه لما كان المؤرخ يمتد بروايته (ونحن نعلم من قبل أنها رواية وحيدة) حتى تحرير يواكين، ويضيف - أي الراوي - أنه كان جالسا طيلة حياته على مائدة الملك (أي على مائدة يواكين أو مائدة نبوخذ نصر؛ لأن المعنى غامض تماما) فلا يمكن أن يكون الراوي سابقا على عزرا. ولكن الكتاب لا يذكر أحدا ازدهر في ذلك الوقت، سوى شهادة الكتاب الوحيدة لعزرا (انظر: عزرا، 7: 10)

43

अज्ञात पृष्ठ