الرسالة البعلبكية القسم المحقق وهذا يدل على أمور: على أن الله يكلم عبده تكليمازائداعلى”2 الوحي» الذي هو قسيم التكليه””' الخاص» فإن لفظ التكليم” '' والوحي كل منهما ينقستم إلى عام وخاص .
فالتكليم العام هو المقسوم في قوله: « © وما كن ير أن يكيمه مه لاوحا و ون مراتب التكليم آي جاب أوبرسل رسولا فوح بدن ]29944 . العام في هده والتكليم المطلق”*2: هو قسيم”' الوحي الخاص» ليس قسما منه» وكذلك لفظ الوحي قد يكون الوحي والكلام عانا فيدخل فيه التكليم”"" الخاص » كما في قوله لموسى 8 فأستوح لمايوج4 277 وقد يكون قسيه”*) ما لا موه ولااخصوص )١( فى(ط): «عن».
»2 في(ط) : «التكلم». .
(9) في (ط): «التكلم».
(4) سورةالشورى. الاية: .6١ (5) لعل شيخ الإسلام يريد هنا لفظ «التكليم الخاص» بدلا من قوله «التكليم المطلق»» فكانت كلمة «المطلق» سبق قلم منه رحمه الله تعالى أو خطأ عن عدم تعمد من الناسخ .
وذلك لأن التكليم المطلق لا يكون قسيما للوحي الخاص بل التكليم الخاص هو قسيم الوحي الخاص؛؟ لذلك لا يعتبر قسما منه لأنه قسيمه . وهذا ماأئبته رحمه الله في الصفحة السابقة من البحث(ص : 58).؛ عندما قال: «. . . على أن الله يكلم عبده تكليما زائدا على الوحي» الذي هو قسيم التكليم الخاصء فإن لفظ التكليم والوحي كل منهما ينقسم إلى عام وخاص»» وأثبته أيضا بعد سطرين من اللفظ غير المراد تأييدا لما ذكرنا حيث قال عن الوحي بعد قوله : ا فأستمع لمابوحق 22 * [طه : »]١1 وقد يكون قسيم التكليم الخاص .
وذكر ذلك أيضا في موضع آخر من الفتاوى ٠7 /1١5( 5)» فقال: «وقد دل كتاب الله على أن اسم الوحي والكلام في كتاب الله فيهما عموم وخصوص . فإذا كان أحدهما عاما اندرج فيه الآخرء كما اندرج الوحي في التكليم العام في هذه الاية؛ واندرج التكليم في الوحي العام حيث قال تعالى : # فستو مابحق 20 * [طه : 1], وأما التكلم الخاص فلا يدخل فيه الوحي الخاص الخفي الذي يشترك فيه الأنبياء وغيرهم» كما أن الوحي المشترك الخاص لا يدخل فيه التكليم الخاص الكامل» .
(7) في(ت) و(س) و(م): «قسم)ء وفي(ط): المقسم قسم».
60 في (س) و(م) و(ط): «التكلم».
(48) سورةطهء الآية: .1١ (9) في(س)و(م): اقسم». ١/١
अज्ञात पृष्ठ