फिलिस्तीन में शासन और प्रशासन के पुरुष: राशिदुन खलीफाओं के युग से चौदहवीं शताब्दी हिजरी तक
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
शैलियों
وخلفه موسى الهادي، توفي سنة 170ه/786م، وخلفه هارون الرشيد.
ووقعت في سنة 176ه/792م، فتنة عظيمة بالشام بين النزارية، وهم قيس، واليمانية، وهم يمن، وهذا كان بدء أمر العشيرتين قيس ويمن بحوران، وأعادوا ما كانوا عليه في الجاهلية في هذا الآن، وقتل منهم بشر كثير، وكان على نيابة الشام كلها من جهة الرشيد ابن عمه موسى بن عيسى، وقيل عبد الصمد بن علي، وكان على نيابة دمشق بخصوصها سند بن سهل أحد موالي أبي جعفر المنصور، وقد هدم سور دمشق حين ثارت الفتنة خوفا من أن يتغلب عليها أبو الهيذام المزي رأس القيسية.
ولما تفاقم الأمر بعث الرشيد من جهته موسى بن يحيى بن خالد ومعه جماعة من القواد ورءوس الكتاب، فأصلحوا بين الناس وهدأت الفتنة واستقام أمر الرعية. البداية والنهاية (10 / 168).
وكان نائب فلسطين في سنة 178ه/794م هرثمة بن أعين وقد بعثه الرشيد مع خلق من الأمراء مددا لإسحاق بن سليمان عامل مصر. البداية والنهاية (10 / 771).
وقامت ثورة أو فتنة بين النزارية واليمنية بالشام فأرسل الرشيد جعفر البرمكي في جماعة من الأمراء والجنود، فدخل الشام ولم يدع فرسا ولا سيفا ولا رمحا إلا استلبه من الناس فهدأت الفتنة، واستخلف على الشام عيسى العكي.
ومن الذين تولوا الشام جعفر البرمكي الوزير، ولاه الرشيد الشام وغيرها من البلاد، توفي قتلا سنة 187ه/802م.
وفي سنة 191ه/806م خرج على الرشيد في الشام أبو النداء، فوجه إليه الرشيد يحيى بن معاذ واستنابه على الشام. البداية والنهاية (10 / 206). وفي سنة 193ه/808م، توفي الرشيد، وخلفه محمد الأمين، وقد ولى على نيابة الشام عبد الملك بن صالح، وكان الرشيد قد سجنه، فلما مات الرشيد أخرجه الأمين وعقد له على نيابة الشام. البداية والنهاية (10 / 193). وكان ذلك سنة 196ه/811م، ومات عبد الملك بن صالح في الرقة وعاد الجيش إلى بغداد.
وظهر أمر السفياني بالشام في سنة 195ه/810م، وهو علي بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية، فعزل نائب الشام عنها ودعا إلى نفسه، فبعث إليه الأمين جيشا فلم يقدموا عليه، وقتل الأمين سنة 198ه، وبويع للمأمون سنة 198ه/811م، فولى طاهر بن حسين نيابة الجزيرة والشام والموصل والمغرب. البداية والنهاية (10 / 244).
وتوجه إليها سنة 199ه/814م.
وولى المأمون مكان طاهر على الرقة والجزيرة يحيى بن معاذ. البداية والنهاية (10 / 255) في سنة 205ه/820م، وفي سنة 207ه/822م مات طاهر بن الحسين، وكان قد بلغ المأمون أن طاهرا خطب يوما ولم يدع للمأمون فوق المنبر، ومع هذا ولى ولده عبد الله مكانه، وأضاف إليه ، وزيادة على ما كان ولاه أباه، الجزيرة والشام نيابة، وقال المأمون عند موته: «الحمد لله الذي قدمه وأخرنا.»
अज्ञात पृष्ठ