ولقد أخطر ببالي ذكر المحامل التي ينتقل منها إلى المنازل بدون أن يخرج الراكب من الظل إلا إلى الظل عمل الملك ليوبولد ملك بلجيكة السابق ، فقد رأيت له في بروكسل قصرا حوله حديقة فيحاء ، وكان أنشأ فرعا من سكة الحديد إلى الحديقة فالقصر ، داخلا في نفق تحت الأرض إلى ما تحت القصر ، فيأتي القطار الخاص بالملك من الخارج ، فيدخل إلى ما تحت القصر ، ويخرج الملك من العربة التي هو جالس فيها بخطوة واحدة إلى المصعد ، الذي هو محاذ لباب العربة ، فيرقى به المصعد توا إلى غرفة نومه الخاصة ، وهكذا ينتهي من سكة الحديد إلى غرفة مبيته ، دون أن يتكلف لا مشيا ولا صعودا ، ولا نعلم هل كانت عنده آلة ترفعه من أرض الغرفة إلى السرير!؟
* * *
पृष्ठ 90