بالأكل والبلع (1)، وكثيرا ما يندرس ، ولا يبقى إلا ذكره في الكتب ، أو على ألسنة الناس ، يأكلون في بطونهم نارا ، لا يخافون الله ولا يشعرون. ويا ليت شعري! ماذا تنفع صلاة من يفعل ذلك؟ وماذا يفيده صيامه ، وتلك النار في بطنه.
ولهذا تحامى كثير من المتورعين والمتحققين بالشرع الشريف النظارة على الأوقاف ، وأخذ مقابل عمله من ريعها ، قال الإمام خير الدين الرملي رحمه الله :
بورك لي في المر والمسحاة (2)
فما هو الموجب للجهات (3)؟
* * *
पृष्ठ 72