Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

Ihsan Illahi Zahir d. 1407 AH
95

Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

प्रकाशक

إدارة ترجمان السنة

प्रकाशक स्थान

لاهور - باكستان

शैलियों

إلا أنه لم يجد في رواة بقية الروايات من يستطيع أن يتكلم فيهم؟ وها نحن نعلن بأننا نرحب بكل عالم شيعي ينبري ويتصدى لتضعيف روايات أوردناها في كتبنا حول هذا الموضوع من أمهات كتب الشيعة وأهم مراجعهم سالكًا مسلك النقد والجرح المعروف، وملتزمًا القواعد الثابتة والأسس المعروفة في هذا الشأن. فهذه حقيقة رد الشيعة علينا، وهذه حقيقة الحوار المزعوم حول عقيدة الشيعة في القرآن. ولو كان الأستاذ البهنساوي متحريًا عن الحق وطالبًا الحقيقة لكان عليه أن يتثبت من الموضوع ويرسل بيان الآصفي إلينا قبل إدراجه في كتابه، سامحنا الله وإياه وغفر له ما بدر منه على إضلاله كثيرًا من المسلمين أهل السنة. وقبل أن نختم الكلام في هذا الموضوع نريد أن نبين شبهة أخرى يثيرها الشيعة، ويقع فيها كثير من سُذَّج أهل السنة بهذا الخصوص، وهي: أن الشيعة لا يقرءون إلا هذا القرآن ولا يتناقلون بينهم إلا هذا نفسه، وإن كان لهم قرآن غير هذا فأين هو؟ فإن لم يكونوا يؤمنون به، ويعتقدون فيه التحريف والحذف والنقصان فلماذا يقرءونه؟ فالجواب: إن من يقول بهذا الكلام من أهل السنة لا يقوله إلا جهلًا بمعتقات الشيعة ومروياتهم ومن يقوله من الشيعة لا يقوله إلا خداعًا للمسلمين أهل السنة وتغطية للحق وتعمية للأبصار، لأن القوم نصوا على ذلك وصرحوا بأن القرآن الأصلي المحفوظ هو عند القائم من ولد علي ﵁، وأن الشيعة أمروا بقراءة هذا القرآن إلى أن يخرج القائم كما يروي الكليني في كافيه عن سالم بن سلمة أنه قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ﵇ وأنا أسمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرأه الناس فقال أبو عبد الله ﵇: كفّ عن هذه القراءة

1 / 98