المعمورة بدمشق المحروسة، قدس الله روحه ونوَّر ضريحَه».
وكتب تحته: «شعر حسن:
لله درُّ كتاب كلُّه دررٌ ... ينال من حاز معناه به رُتَبا
فيا مُطالِعَه جُدْ بالدعاء لمن ... كان المؤلّفَ والقاري ومن كَتَبا»
وكتب في أعلى هذه الصفحة: «من كتب الفقير إليه عزَّ شأنه السيد عمر ... غفر له». وفي الجانب الأيسر منها كلمات بعضها بالعربي وبعضها بالتركي، مُحِي قسم منها وشُطِب على قسم.
وهذه النسخة كثيرة التحريف والتصحيف، وقد سقط منها كلمات وجمل غيَّر بعضُها المعنى تغييرًا فاحشًا.
والنسخة بخط نسخي لا بأس به، وليست في الجودة والجمال مثل الأولى.
(٣) نسخة لبنان:
هذه النسخة كانت في مكتبة الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف بلبنان، وقد اشتراها منه الأستاذ أحمد عبيد، ووصفها بقوله: عدد صفحاتها ٣٦٠ صفحة، في كل صفحة ٢٥ سطرًا ... كتب في الصفحة الأولى منها: «كتاب روضة المحبين ونزهة العاشقين، تأليف الشيخ الإمام العالم العلامة المفنن شمس الدين محمد بن القيم تغمده الله برحمته ...».
المقدمة / 28