عدله :
كان الناس هلكوا من الظلم، وطلب التقويم والتصقيع منهم، وكذلك الخمس والزكاة المعجلة، والحوالي المعجلة، والتبرع، والراجل ونفادت الأموال للرقاصين والحوانية، وأصحاب الأرباع. ولما أقبلت هذه الدولة أبطال الله المظالم على يدي هذا السلطان، وجملتها ستمئة ألف دینار، حسبما يشهد بذلك جرائد الديوان ؛ وكتب بذلك المسامحات، وقرئت على المنابر، وابتهل الناس بالدعاء، واستقرت الأحوال.
ثم أنه نصب دار العدل على ما كانت عليه، وأقام فيها الأمير فارس الدين الأتابك ينصف بين الناس .
ذكر انصافه :
पृष्ठ 77