रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
الفصل الخامس والعشرون في باب حطة وباب التوبة وسور المسجد ووادي جهنم وحديث الورقات ومحراب عمر بن الخطاب وهو الذي عند المنبر اليوم وأقول وبقية المحاريب كمحراب زكريا ومحراب داود ذكره الحافظ أبو محمد القاسم بعد ويأتي أوائل الفصل التاسع والعشرون ومحراب مريم وموضع تعبدها يعرف مهد عيسى ومحراب معاوية وباب الرحمة ولم يذكر الحافظ أبو محمد اكتفاء بذكر سور المسجد وباب السكينة ومسكن الخضر وإلياس عليهما اللام بيت المقدس كذا في كتاب الأن وفي فضائل بيت المقدس للحافظ أبي بكر الواسطي الخطيب باب مسكن الخضر ولم يبوب له في مثير الغرام بل ذكر مكنه في ترجمته عند ذكر من دخل بيت المقدس من الأنبياء عليهم السلام والصخور التي في أخريات المسجد والموضع الذي يقال له كرسي سليمان وهو الموضع دعا فيه لما فرغ من بناء المسجد وتقدم في الفصل الرابع وباب النبي والموضع الذي خرقه جبريل عند بابه عليهما السلام ويقال من صلى عند باب حطة له ثواب بعدد من قيل له من بني اسرائيل ادخل فلم يدخل وياب التوبة عند محراب مريم ويقال جب الورقة داخل المسجد عن يسار الداخل من الباب المقابل للمحراب ويأتي في رواية ابن أبي عبلة تسمية الجب مجب سليمان تقدم الوعد بذكر كلام المشرف قال رحمه الله عقب كلامه الالف ثم يقصد باب الرحمة فيصلي فيه من داخل الحائط ثم يدعو ويسأل الله في ذلك الموضع الجنة ويعوذ به من النار يكثر ذلك فإن الوادي الذي وراءه وادي جهنم وهذا الموضع الذي قال الله تعالى فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظهره من قبله العذاب وإنما ذكرت منا فصول الدعاء لأن الإنان ول ما يدخل المسجد
पृष्ठ 179