रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
العلماء على أن الشام أفضل البقاع بعد مكة والمدينة وفي بعض ما ألف في فضائل الام ودمشق أن قال بعد ذكر ما فيه من تفضيل دمشق ما نصة فثبت ما ذكرناه أن دمشق أفضل بقاع الشام خلا بيت المقدس قال وقد أخبر اللف وشاهد الخلف أن من ولي دمشق من ولاة الإسلام فبط على أهلها الفضل ونشر فهيم العدل فإن النصر ينزل عليه من السماء ومن عاملهم خلاف ذلك حل عليه البلاء وذلك لأنهم في كفالة رب الأرض والماء وبسند أبي الحسن بن شجاع إلى طاهر بن عبد اللام الدرجي ثنا أبي ثنا أشياخنا أنه لما فتح دمشق زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجدوا في جيرون حجرا مكتوب عليه باليوناني فقرأه يوناني فإذا فيه دمشق جبارة لا يهتم بها حبار إلا قصمه الله والجبابرة تبني والقرود تخرب الآخر شر الآخر شر إلى يوم القيامة وبسنده إلى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال قلت لأبي سلام الحبشي ما نقلك عن حمص إلى دمشق قال سألني عنها قبلك عري قال بلغني أن البركة تضاعف فيها انتهى وتبعه الفزاري وتقدم في الفصل الثالث والثلاثين عنه أي عن أبي سلام الحبشي في ترجمته أنه قال البركة تضاعف في دمشق مرتين فائدة بسند إبي الحن بن شجاع إلى سنان بن قي قال سمعت خالد بن معدان قال يهزم الفياني الجماعة مرتين ثم يهلك وسمعته يقول لا يخرج المهدي حتى تخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا انتهى وحكاه الفزاري وسكت عليه ومنها لد في مثير الغرام في صحيح ملم أنه ذكر الدجال فقال يقتله ابن مريم بباب لد وصححه أيضا الترمذي فيه فضيلة لأهل تلك الأرض المقدسة فإنهم يقاتلون مع نبي الله عيسى الأعور الدجال فقال يقتله ابن مريم وإن مكثه في تلك الأرض قليل بل جاء أن بيت المقدس معقل من الدجال كما تقدم وعن معصب ابن الزبير عن عباده بن سبى ان عيس يأخذ من حجارة بيت المقدس ثلاثة احجار الأول منها يقول بم إله إبراهيم والثاني باسم إله إسحاق والثالث بم إله يعقوب ثم يخرج من تبعه من المسلمين إلى الدجال فإذا رآه انهزم عنه فيدركه عند باب لد فيرميه بأول حجر فيضعه بين عينيه ثم الثاني ثم الثالث فيقع فيضربه عيسى فيقتله ويقتل اليهود حتى إن الحجر والشجر ليقولان يا مؤمن هذا تحتي يهودي فأته فاقتله قال يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما فيكسر الصليب
पृष्ठ 363