रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
زهادا وأكثرها ماجد وهي لأهلها معقل وأكثر المدن أهلا وأكثرها مالا ورجالا وعنه أيضا مرقوعا محوه بلفظ ستكون دمشق آخر الزمان وبزيادة وأقلها فسادا ألا وإن مصر أكثر المدن فراعنة وأكثره كفورا وأكثره ظلما وأكثره زنا وفجورا وسحرا وقهرا فإذا عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليفة الدرايد الثبيان والأعور الشيطان والأجرام الغضبان فويل لأهلها تباعه وأشياعه ثم قرأ رسول الله ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجزى إلا الكفور فإذ قفل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم رجل مربوع القامة أسود الشعر كث اللحية براق الثنايا فويل لأهل العراق من أشياعه المراق ثم يخرج المهدي من أهل البيت فيملا الأرض عدلا كما مليت جورا الحديث وبسنده إلى كعب الأحبار كل ما يبنيه العبد يحاسب عليه يوم القيامة إلا البناء في دمشق وبسنده أيضا عنه أول حائط وضع على وجه الأرض بعد الطوفان حائط حران ودمشق وبابل وبسنده إلى ربيعة بن عبد الله بن المدير قال ينزل في دمشق خير من عشرة منازل في غيرها من أرض حمص ومنزل داخل جمشق خير عشرة منازل في الفرادي وإياك وأرباضها فإن في سكناها الملاك انتهى وأقره الفزاري ذكر من قبر بدمشق في كتاب أبي الحن بن شجاع بسنده إلى الشافعي رضي الله عنه توفي عبد المطلب بدمشق ودفن بها وروي أن بلالا موذن النبي مات بدمشق ودنف بها روي أن أبا الدرداء وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد وأسامة بن زيد وحفصة بنت عمر وأم حبيبة زوجتي رسول الله م ماتوا بدمشق ودفنوا بها وحكاه الفزاري وسكت عليه وأقول ذكر الأقشهري هذا الرواية بوفاة أم حبيبة بالشام سنة إثنين وأربعين وقال قبيل هذا قالت عائشة ودعتني أم حبيبة عند موقها فقالت كان بيننا ما بين الضرا فاستغفري الله لي فقلته غفر الله لك وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لما مثل ذلك وتوفيت سنة أريع وأربعين في خلافة معاوية وهذا يدل على أنها توفيت بالمدينة ودفنت حفصة بدار المغيرة هذا كلام الحافظ الأقشهري ويؤيد أنهما ليت بالشام إطلاق ابن النجار أن أمهات المؤمنين بالبقيع وكذا قال المطري والأقشهري والمراغي لكن قالوا خلا خديجة وميونه والله أعلم وأعلم أنه تقدم أول الفائدة الأولى من هذا الفصل عن بعض الأجزاء واتفق
पृष्ठ 362