रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
-0199_2L والحسن البصري أي وقتادة ذكره أبو الحسن بن شجاع بعد أن روي الحديث المذكور بسنده إلى أبي أمامة وسيأتي قريبا عن تذكرة القرطبي مرفوعا بلفظ من خير مدائن الشام وتقدم في الفصل الخام والثلاثون من حديث ابن عمران دمشق من مدائن الجنة ثم قال ابن عبد السلام متصلا بكلامه الالف وعن بشر بن الحارث الحافي إرم ذات آلعماد دمشق هذا كلام ابن عبد السلام ورواه أبو الحسن بن جع الريبعي بنب أي نيب عن القري م روي بسنده إلى خالد بن معدان في قوله تعالى آلتى لم خلق مثلها ف آلبلد قال مي دمشق وجرى عليه الفزاري في مختصره ثم قال ابن عبد السلام متصلا بكلامه السالف ومن ذلك أنها مهبط عيسى على المنارة البيضاء شرقي دمشق أي على ما سيأتي قريبا ومنه أيضا ما رواه عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال حدئه أصحاب رسول الله عنه ي قال ستفتح عليكم الشام فإذا خيرتم المنازل فعليكم بمدينة يقال لها دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم وفسطاطهم بأرض يقال لما الغولة هذا كلام ترغيب أعل الإسلام وهذا الحديث رواه أحمد في منده والحاكم في مستدركه وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين وقد ذكره عنده أحاديث من ملاحم الروم فقال لي شيء من حديث الشاميين أصح من حديث صدقه بن خال عن الني نمعقل المسلمين أيام الملاحم دمشق ذكر هذا كله في مثير الغرام وذكر مهمه في فضل مواضع من الشام أن ذلك في الشام وفي تذكرة القرطبي فيما جاء في فضل الشام روي أبو داود عن أبي الدرداء أن رسول الله رقال فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة في جانب مدينة يقا للها دمشق من خير مدائن الشام وأقول ورواه أحمد أيضا وعن محكول محوه رواه أبو داو وفسطاط بضم الفاء أي مجتمع المسلمين قال المنذري وله أعلم وذكر أبن أبي شبيه عن أبي الزاهرية قال قال رسول الله م معقل المسلمين من الملاحم دمشق ومعلقهم من الدجال بيت المقدس ومعقلهم من يأجوج الطور قال القرطبي وهذا صحيح ثبت معناه مرفوعا في غير ما حديث انتهى والحديث الأول رواه أبو دواد كما ذكر القرطبي في سننه عن يحيى بن حمزه ثنا خالد بن جابر عن زيد بن أرطاة سمع جبير بن نفير عن أبي الدرداء بلفظ يوم الملحمة الكبرى ورواه سعيد بن عبد العزيز عن
पृष्ठ 353