دمشق قال لت منهم قال فعلك من الجند الذين هم تحت ظل عرش الرحمن قال ومن هم قال أمل الأردن قال لت منهم قال فعلك من الجند الذين ينظر الله إليهم كل يوم مرتين قال ومن هم قال أهل فلسطين قال ويقال إن ذلك الرجل مالك بن عبد الله الخثعمي وبسنده إلى محمد بن هشام بن خالد عن الوليد يعني بن ملم عن سيعد بن عبد العزيز بن مكحول عن كعب قال بطرسوس من قبور الأنبياء عشرة وبالمصيصة خمسة وبالثغور وبواص الشام من قبور الأنبياء ألف قبر وبأنطاكية قير حبيب النجار وبحمص ثلاثون قبرا وبدمشق خمسمائة قبر وببلاد الأردن مثل ذلك وبفلسطين مثل ذلك وببيت المقدس ألف قبر وبالعريش عشرة قبر موسى بدمشق هذا كلام كتاب الأن ومثله في كتاب أبي الحن بن شجاع الريعي أن عبد الرحمن ثنا أبو يعقوب الأذرعي ثنا شيخ من أثق به ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم عن الوليد بن ملم عن سيعد عن مكحول عن عبد الله بن سلام قال بالشام من قبور الأنبياء ألفا قبر وسبعمائة قبر وقبر موسى بدمشق انتهى وحكاه الفزاري وسكت عليه وبسند صاحب كتاب الأن إلى مليمان بن عبد الرحمن بن عبد الملك الجزري أنه قال إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الئام في رخاء وعافية وإذا كانت الشام في بلادء وقحط كانت لطين في رخاء وعافية وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية وقال الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس القدس ويسنده إلى الوليد بن ملم ثنا بن يزيد قال قدس الأرض الشام وقدس الشام فلسطين وقدس الجبل المسجد وقدس المسجد القبة انتهى ومنها دمشق في ترفيب أمل الإسلملابن عبد السلام فمن ذلك أي في تفضلها قوله وءاويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين روي أبو إمامة الباهلي عن النبي أنه تلا هذه الآية ثم قال أتدرون أين هي؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة مدينة يقال لها دمشق هي خير مدائن الشام وكذلك قال عبد الله بن عباس وعبد الله بن سلام وسعيد بن المسيب

पृष्ठ 352