रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
البئر لا يلحقه نظر الناظرين قال أبو الحن علي بن أحمد الواحدي اختلفوا في هذا الجب فقال قتادة في بيت المقدس وقال وهب بأرض الأردن وقال مقاتل هو على ثلاث فراسخ من منزل يعقوب وبسنده إلى أسد بن سعيد حدثتي أبي قال لما دخل يوسف السجن كتب على باب قبور الأحياء وشماتة الأعداء ومعرفة الأصدقاء وبسنده إلى عبد الله بن علقمه الطائي قال رأى يوسف في السجن رجلا حن الهيئة فقال يا عبد الله إني أرك حسن الهيئة ما أراك محبوسا من أنت؟ قال جبريل أتيتك أعلمك كلمات لعل الله ان ينفعك بها قل اللهم اجعل لي من كل هم يهمني فرجا ومخرجا وارزقني من حيث لا احتسب وبسنده إلى ابن عباس قال قال رسول الله رحم الله أخي يوسف لو لم يقل اجعلني على خزائن الأرض لولاه ساعته ولكنه أخر ذلك سنة قال أصحاب الأخبار فلما مت السنة من يوم سأل الإمارة دعاه الملك فتوجه وزاده بسيفه وأمر له برير من ذهب وضرب عليه بحلة من إستبرق مكلله بالدور والياقوت ثم أمره أن يخرج متوجا القصة إلى آخرها وبسنده إلى وهب بن منبه قال قيل ليوسف مالك مجوع وأنت على خزان الأرض؟ قال أخاف أن أشبع فأنسى الجائع قال الواحدي ولما جمع الله ليوسف شمله وأقر عينه وأتم تأويل رؤياه دعا ريه وشكره وحمده فقال رب قد ءاتينتني من الملك قال الباقر أتى الله يوسف ملك الأرض المقدسة فملك اثنين وسبعين سنة وعلمتني من تأويل آلأحاديث يعنى تفسير الأحلام فالر السموات والأرض قال ابن عباس يريد خالق الموات والأرض ومن هذا قوله ومالي لا أعبد الذي فطرني أي خلقني أنت ولي الذي يلي أمري في الدنيا والأخرة توفنى مسلما قال ابن عباس يريد لا تلبني الإسلام حتى تتوفاني عليه وقال قتادة سأل ريه اللحوق به قال ولم يتمن نبي قبله الموت والحقني بالصالحين من آبائه والمعني الحقني بهم في ثوابهم ودرجاتهم هذا كلام كتاب الأنس قال النووي كان يوسف أبيض اللون وحسن الوجه جعد الشعر ضخم العين مستوي الخلق غليظ الساعدين والفصدين والساقين خميس البطن
पृष्ठ 304