रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
وقال البغوي قال ابن عباس ولحد إسحاق لإبراهيم وهو ابن مائة سنة واثني عثرة سثة وقال سعيد ين جبير بشر إبراهيم بإسحاق وهو ابن مائة وصبع عشرة سنة ثم أعاد الترمذي الكلام في ذلك الفصل التاسع فقال وكانت أي سارة وهي بنت عم إبراهيم ابنة تعين سنة في قول ابن إسحاق وقال مجاهد تع وتعين سنة وإبراهيم بن مائة سنة وعشرين سنة في قول ابن إسحاق انتهى وتقدم في الفصل الثاني والثلاثين عند ذكر سيدنا الخليل عن مثير الغرام أنه لم يمت إبراهيم حتى بعث إسحاق إلى أرض الشام ويعقوب إلى أرض كنعان ولوط إلى سدوم فكانوا أنبياء على عهد إبراهيم عليهم اللام أجمعين وفي كتاب التدمري في الفصل الثالث عشر وكان إسحاق ضريرا ونكح ليقا بنت تبويل فولدت عيصا ويعقوب بع مضي ستين سنة من عمره وتوفيت سارة وهي ينت مائة سنة وسبع عشرة سنة وقيل مائة وسبعة وعشرين صنة وقال الثعلبي ذهب بعض العلماء إلى نبوة ثلاث نسوة سارة وأم موسى ومريم عليهن السلام لأن الملائكة بثرت بإسحاق وقال تعالى وأوحينا إلى أم موسى وبشر الملك مريم بعيسى والجمهور على أنهن صديقات وبسند الحافظ ابن عاكر إلى زيد بن أسلم عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال قال موسى أي رب ذكرت إبراهيم وإسحاق ويعقوب بما أعطيتم ذلك وقال إبراهيم لم يعدل بي إلا اختارني وإسحاق جاد بنفه وهو ما واها أجود ويعقوب لم ابتله ببلاء إلا زاد في حن الظن وروى الثعلبي عن أن قال قالم يتشفع إسحاق بعدي فيقول يا رب صدقت نبيك وجدت بنفي بالذبح فلا تدخل النار من لم يشرك بك شيئا فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي لا أدخل النار من لم يشرك بي شيئا المقصد العاشر في شيء من قصة يعقوب وعمره هو المسمى إسرائيل قيل معناه صفوة الله وهو أبو الأسباط الذين هم أولاد يعقوب وهم إثنا عشر سبطا سموا بذلك لأنه ولد لكل منهم جماعة وأخو العيص قالوا سمي يعقوب لأنه كان هو العيص توأمين فخرج من بطن أمه آخذا بعقب أخيه العيص قيل وفيه نظر لأن
पृष्ठ 301