रावद मुग़र्रस
al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas
शैलियों
أو في المسجد بعد فراغه من الصلاة ولم يرد صلاة أخرى ولا ينتظرها لم يكره أو في غير المسجد قهو أولى بالإباحة وعدم الكراهة ومنها يجوز الاستلقاء في المسجد ومد الرجل والاتكاء للأحاديث الصحيحة وفي البخاري عن طريق عبادة بن تميم عن عمه رأى رسول لذه متلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخري قال البخاري وقال سعيد بن المسيب كان عمر وعثمان يضعان إحدى رجليهما على الأخرى وأما رواية حماد بن سلمه وابن جريج والليث بن سعد عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الق أنه ل نهى ان يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره فقال ابن بطال كان البخاري يراه منسوخا بحديث عباد ولذلك أردفه بفعل عمر وعثمان قال الزهري وجاء الناس بأمر عظيم في ذلك واستدل على نسخه بعمل الخليفتين بعده إذ لا يجوز إذا وقعت الفن في الدين كان أهل الشام براء من ذلك ثابتين على الإيمان وإن وقعت في غير الدين كان أهل الشام عالمين بواجب الإيمان رأي مدح أتم من ذلك والمعنى بعمود الإسلام ما يعتمد أمل الإسلام عليه ويلتجئون إليه والعيان شاهد لذلك فإنا رأينا أهل الشام على الاستقامة إمامة والتمك بالكتاب والسنة عند ظهور الأهواء واختلاف الآراء وقد قال عبد الله بن شوذن تذاكرنا الشام فقلت لأبي سهل اما بلغك أنه يكون بها كذا قال بلى ولكن ما كان بها فهو أيسر ما يكون بغيرها والذي ذكره معلوم بالتجربة معروف بالمشاهدة أن الفتن من القحط والبلاء وغير ذلك من أنواع البلاء وأقول في حديث سلمة بن نفيل إلا أن عقر دار المؤمنين الشام والشام ثغر وأطراف الشام ثغور على الدوام من جهة البر والبحر وعن النواس بن سمعان مرفوعا عقر دار المؤمنين الشام وفي مثير الغرام وسنده صحيح والعقر بفتح العين وضمها أصل الشيء أو المعطم أو المواطن وبسند أبي الحن بن شجاع الربعي إلى كعب أنه قال له رجل أريد الخروج ابتغى فضل الله عز وجل فقال عليك بالشام فإن ما انقضى من بركة الأرضين يزاد بالشام وبسنده إلى حازم المدني قال البراغيث بالشام تنقى خطاياهم وبسنده إلى كعب قال تخرب الدنيا أو قال الأرض قبل الشام بأربعين عاما وبسنده إلى ابن عباس قال قال رسول الله ل مكة آية الشرف والمدينة معدن الدين والكوفة فسطاط الإسلام والبصرة فخر العابدين
पृष्ठ 253